الوطن

«الحملة الأهلية»: للتفاعل إيجاباَ مع كلام نصرالله وتحصين الوضع الداخلي لجبه الأخطار

رأت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة» أن «تزامن عيد الفطر المبارك مع عيد المقاومة والتحرير له معان ودلالات عدة. وهنأت في بيان إثر اجتماعها الدوري «كل من ساهم في صنع النصر المؤزّر، بحيث أجبر المحتل على الرحيل من دون قيد أو شرط، وهو أمر ما كان له أن يحصل لولا تضحيات المقاومين من شهداء وجرحى وأسرى ومقاتلين، وحكمة القيادة وحرصها على تواصل أفواج المقاومين على تنوع راياتهم ومشاربهم».

ورأت أنه «ما كان ممكناً لهذا التحرير أن يحصل لولا وجود رئيس للبلاد بوطنية الرئيس العماد إميل لحود وأصالته وشجاعته، وبنقاء الرئيس الدكتور سليم الحص وصلابته والتزامه المبادئ الوطنية والقومية، ولولا وجود جمهور واسع حاضن للمقاومة منذ انطلاق رصاصاتها الأولى في العاصمة بيروت بعد غزو 1982».

وحيت «كل من ساند هذه المقاومة سياسياً وعسكرياً منذ انطلاقتها ولا سيما سورية العروبة التي ما زالت تعاني حرباً كونية وحصاراً متزايداً بسبب احتضانها للمقاومة».

وحيّت كذلك «الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي كان لاحتفالها بعيد التحرير هذا العام معنى خاص حين خرقت ناقلات نفطها الحصار الأميركي على فنزويلا مؤكدةً أن سياسة العقوبات والحصار إلى أفول». وحيّت أيضاً «كل شرفاء الأمة وأحرار العالم الذين احتضنوا المقاومة، وما زالوا على أمتداد الوطن الكبير والعالم».

وشدّد المجتمعون على «ضرورة التلازم بين مقاومة الاحتلال بكل أشكاله، احتلال الأرض واحتلال الإرادة، ومقاومة الاختلال في علاقاتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما يرافقه من فساد واستبداد».

وتوقفوا «عند المقابلة المهمة أجرتها الإعلامية بثنية عليق مع الامين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله في إذاعة «النور» وبثتها العديد من وسائل الإعلام، بحيث جاءت شاملة، شفافة، صريحة في مقارباتها، حكيمة في رؤاها، مبدئية في التزاماتها، تعبر عن ثقة بالنفس وقوة وحرص على البلاد من دون تفريط، وعن إدراك للأخطار من دون جزع».

ودعت الحملة اللبنانيين الى «التفاعل إيجاباَ مع مضمون كلام السيد نصرالله وتحصين الوضع الداخلي، السياسي والاقتصادي والاجتماعي لجبه الأخطار».

وتوقفت «أمام التطورات داخل فلسطين المحتلة في ضوء إعلان الرئيس محمود عباس عن تحلل منظمة التحرير ودولة فلسطين من كل الاتفاقات المعقودة مع الحكومتين الإسرائيلية والأميركية، الأمر الذي يتطلب اعتبار هذا الإعلان فرصة لكل القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية لكي تخطو قدماً على طريق انهاء الأنقسام واطلاق انتفاضة شعبية واسعة هي الطريق الأقصر والأسلم لدحر الإحتلال».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى