أخيرة

الأوّل من حزيران يوم حزين

 

} يكتبها الياس عشّي

أسوأ ما يصيب الوطنَ أن يفقد الناس ذاكرتهم، ويرحلوا في النسيان، ويديروا ظهورهم لأولئك الذين استشهدوا ليبقى لبنان.

في ذكرى اغتيال الرئيس رشيد كرامي 1/6/1987، وبعد ثلاثة وثلاثين عاماً، علينا أن نتذكّر بأنّ الرئيس الراحل كان ضحية مشروع وحدوي على صعيد لبنان كله .

وعلينا أن نتذكر أيضاً، في هذا اليوم الحزين، أنّ أولئك الجناة الذين اغتالوا الرشيد لم يتوقفوا أبداً عن تقديم أوراق اعتمادهم للحركة الصهيونية، فإذا الفدرالية، اليوم بالذات، تطلّ برأسها من جديد، فهل بيننا «رشيد» آخر يقف في وجه العملاء، والسماسرة، ويعيد الروح إلى المنابر الوطنية السليمة؟

دولة الرئيس ستبقى في ذاكرة الأنقياء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى