الوطن

«تجمّع العلماء»: استمرار الخروق «الإسرائيلية» يؤكد ضرورة المقاومة وسلاحها

 

أكد «تجمّع العلماء المسلمين»، أن «الأميركيين شذّاذ أفاق جاؤوا إلى بلد يسكنه الهنود الحمر فأبادوهم بمجازر جماعية وأقاموا دولتهم الطاغية، والصهاينة شذّاذ أفاق جاؤوا من أصقاع العالم وطردوا الشعب الفلسطيني وارتكبوا بحقه مجازر لم يسجل التاريخ أفظع منها، والشرطي الأميركي قتل الشاب لأنه أسود البشرة في عنصرية مقيتة، والشرطي الصهيوني قتل شاباً من ذوي الاحتياجات الخاصة وآخر قتله لمجرد أنه اتهمه بنية القيام بعملية دهس ليتأكد للجميع أنهما ينطلقان من منطلقات واحدة وهما شيطانان أكبر وأصغر».

واستنكر التجمّع في بيان أمس «استمرار العدو الصهيوني بخرقه للأجواء اللبنانية والتي كان آخرها قيام طائرة تجسس من دون طيار بالتحليق فوق السفوح الغربية لجبل الشيخ ومنطقة راشيا الوادي، ما يؤكد ضرورة المقاومة وسلاحها في حين يقوم بعض الأغبياء إن لم نقل العملاء بالتظاهر لسحب سلاح المقاومة من دون شعور بالكرامة الوطنية ولا حرص على الوطن وسلامة أراضيه وأجوائه ومياهه».

ورأى أن «دم الشهيد رشيد كرامي لن يضيع وأن القصاص العادل يجب أن ينال من قام باغتياله وهو معروف والعفو عنه لا قيمة له»، معتبراً  «أن حكم التاريخ كاف بحق هؤلاء، وكم نحن بحاجة لأمثال الرشيد في مواجهة دعوات الانبطاح التي يطرحها البعض تجاه العدو الصهيوني».

وأكد أن «لا حق لأحد سوى الفلسطينيين في بحث كيفية إدارة الأماكن المقدسة ولا علاقة للكيان الصهيوني بهذا الأمر مطلقاً».

واستنكر «قيام العدو الصهيوني باغتيال شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وشاب آخر فقط لأنهم اعتبروا أن عنده نية للقيام بعملية دهس في عمل مشابه لما قامت به شرطة الولايات المتحدة الأميريكية في قتل الشاب الأسود جورج فلويد بدم بارد في عنصرية مقيتة وواضحة»، وسأل «أين هي منظمات حقوق الإنسان من هذه الأفعال الإجرامية بحق الإنسان والإنسانية؟».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى