أخيرة

البقاء للأمّة يا رفيقة مي

يكتبها الياس عشّي

ثمّة حكاياتٌ لا تنتهي بمأتم،

ينام على إيقاعها الصغار

وتستيقظ على زغرداتهم شُقيقةُ نعمان من هنا

وياسمينة من هناك .

منها حكاية المناضلة مي منصور،

حُملت أمسُ على الأكفّ

وقبل أن توارى الثرى

دخلت قلوبنا

وستبقى .

أجمل ما في رحيلك يا مي،

أنك رحلت ولم ترَي

العملاء وهم يدخلون

صالون الشرف .

دفعتِ الضريبة يا مي، وأبليتِ،

والبقاء للأمّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى