الوطن

«تجمّع العلماء»: «الجوع لن يكون طريقاً لفرض سياسات أميركا على لبنان»

 

 

رأى «تجمّع العلماء المسلمين» أن «ذكرى ارتحال الإمام الخميني الحادية والثلاثين تمر وما زالت الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي أسسها، تخرج من تقدم لتدخل بتقدم أكبر وتطور أكبر».

وإذ أشار التجمّع في بيان أمس، إلى أن « الولايات المتحدة الأميركية تفرض حصاراً اقتصادياً على معظم دول العالم حتى روسيا والصين، وهي تفبرك فيروسات وتنشرها في العالم، وهي أيضاً تجهض القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن (…)»، أكد أن «ما توقعه الإمام الخميني للشعب الأميركي ودعوته له كي ينتفض على حكومته حاصل اليوم أمامنا، فها هو الشعب الأميركي يخرج بمئات الآلاف إلى الشوارع ضد التمييز العنصري(…) ليقول «نريد أن نتنفس» تعبيراً عن القهر الذي يعانون منه والظلم الذي يطالهم من حكومة أميركا الظالمة، وهذا ما يؤكد أن الاستكبار العالمي المتمثل بالولايات المتحدة الأميركية مصيره الزوال، وبالتالي فإن الكيان الصهيوني بعد زوال الشيطان الأكبر سيكون سهلاً وحتمياً».

ولفت إلى  أن «الولايات المتحدة الأميركية تعمل على ضرب المقاومة في لبنان من خلال فرض عقوبات اقتصادية عليه كي يتحرك الشعب الفقير الجائع في مواجهة المقاومة ويطالب بنزع سلاحها، وها هي سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان دوروثي شيا تقوم بزيارات تهديدية للمسؤولين اللبنانيين، ويقوم حفنة صغيرة من الموتورين بالتظاهر للمطالبة بذلك تلبية لقرارها وقرار إدارتها».

وأكد أن «الجوع لن يكون طريقاً لفرض سياسات الشيطان الأكبر علينا، وسنبقى كما أرادنا الإمام الخميني حماة لأوطاننا ندافع عنها بأرواحنا، وسنبقى متمسكين بسلاح المقاومة رمز عزتنا وكرامتنا وسيكون النصر حليفنا وستبقى الثلاثية الماسية الشعب والجيش والمقاومة عنواناً لوحدة وطننا في مواجهة التهديدات الصهيونية والتي كان آخرها الخرق الصهيوني الفاضح في جنوب بلدة العديسة حيث تقدمت ثلاث دبابات وناقلة جند إلى داخل المنطقة المتنازع عليها وواجهها الجيش اللبناني ما يفرض موقفا حاسماً من الحكومة اللبنانية تجاه هذه الخروقات ولو أضطر الأمر للاشتباك مع القوة المتقدمة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى