اقتصادالوطن

14 إصابة جديدة.. 6 للمقيمين و 8 للوافدين واجتماع لجنة كورونا في «الصحة»: لا انتشار محلياً للوباء حتى الآن وحسن يُطلق عمل لجان التفتيش في المستشفيات

 

سجّلت 14 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» خلال الـ 24 ساعة الماضية من أصل 2066 فحصاً مخبرياً، 6 منها للمقيمين و8 للوافدين. وبهذا يرتفع العدد الإجمالي إلى 1256 من دون اقتطاع حالات الشفاء والوفيات، ويبقى الاستقرار غائباً عن المعدّل اليومي وإن كانت المحصّلات متقاربة.

وأشار التقرير اليومي لغرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، الامر الذي رفع عدد المصابين في المنطقة الى 74 مسجلة منذ 17 آذار الماضي: الحالات الإيجابية: 38. حالات الشفاء: 36. حالات الحجر المنزلي: 231 (وافدين ومقيمين). وفي الجدول البياني عن توزيع الحالات حسب البلدات تضمن التالي: جديدة القيطع: 26 حالة. مشتى حسن: 4. مفرق برقايل: 4. رحبة: 1. تلمعيان: 1. ببنين : 1. نهر البارد: 1. واصدرت خلية الأزمة في بلدية الوردانية تقريرها الثامن حول الوضعية الحالية للمصابين، والمخالطين والوافدين من السفر في الحجر المنزلي، وجاء فيه :العدد التراكمي للحالات الإيجابية: 7. حالات الشفاء: 3. الحالات الإيجابية حالياً: 4. المخالطون للحالات الإيجابية وكانت نتيجة فحصهم سلبية: 54 المخالطون الذين ما زالوا في الحجر المنزلي: 4. القادمون من السفر في الحجر المنزلي: 25. الذين أنهوا فترة الحجر المنزلي: 18. الذين ما زالوا في الحجر المنزلي من المسافرين: 7.

وأعلنت خليّة الأزمة التابعة لاتحاد بلديات الضنية وجهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية وقسم الصحة في قضاء المنيةالضنية بالتعاون مع طبيب القضاء الدكتورة بسمة الشعراني والاختصاصي في علم الجراثيم الدكتور محمد سلمى، عن تعافي المصابين بفيروس كورونا في بلدتي سير والقطين في الضنية، بعد أخذ عينات pcr منهم، وإعادة الفحوصات في مستشفى طرابلس الحكومي، وذلك بعد صدور النتائج المخبرية للمستشفى التي جاءت كلها سلبية.

وأفادت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور في بيان، تم تسجيل حالة واحدة مؤكدة ومثبتة مخبرياً بإصابتها بـ covid-19 وهي وافدة من إحدى الدول الأفريقية. ولم تسجل اليوم، أي حالة مشتبهة.

وقد صدرت نتيجة الحالة المشتبهة التي سجلت أول أمس وهي سلبية.

وعليه، فإن عدد المصابين في القضاء ارتفع إلى 54 مصاباً توزّعوا كالآتي:

43  حالة وافدة من أفريقيا. 3 حالات وافدة من أوروبا. 8 حالات محلية .وقد تماثل 14 منهم الى الشفاء بشكل تام.

وأشارت الوحدة الى أنها «بالتعاون مع طبابة القضاء والصليب الاحمر اللبناني وفرق المستجيب الأول وفرق جمعية الرسالة للإسعاف الصحي والدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية، تواصل جولاتها التفقدية لمتابعة الوافدين ومدى التزامهم بالحجر حيث تعطي التوجيهات اللازمة وضرورة الالتزام بالإرشادات المطلوبة وأي مخالفة ستلاحق بالطرق القانونية المرعية الإجراء».

وأعلنت أنها «بسبب استمرار تزايد أعداد المصابين وفق تقارير وزارة الصحة العامة، تنصح جميع القاطنين في قضاء صور بالاستمرار في الالتزام التام بعدم الاختلاط وتطبيق كل التعليمات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء وإرشادات وزارة الصحة العامة لتفادي أي إصابة او ضرر محتمل».

 وترأس وزير الصحة العامة حمد حسن اجتماعاً، للجنة كورونا في الوزارة، للبحث في الخيارات المفترض اتخاذها في المرحلة المقبلة، في ضوء المسح الوبائي الذي تمّ إجراؤه في مختلف المناطق اللبنانية، حيث بلغ عدد الفحوصات ثمانية وثمانين ألفاً ما يشكل نسبة 18 ألفاً بالمليون، وهي تفوق النسبة المعتمدة عالمياً من قبل منظمة الصحة العالمية (15 ألف بالمليون).

وأظهرت النتائج أن ليس هناك من تفشّ محليّ للوباء حتى الآن، علماً أن الفحوصات أجريت في حملات موجهة للمخالطين لمصابين بالفيروس وللذين يعانون من عوارض تنفسية وتحسسية صدرية وجيوب أنفية ولمن يكونون في ميدان عملهم على تماس دائم مع الجمهور.

وأكدت لجنة كورونا «أهمية المحافظة على هذه النتيجة وعدم الانحدار نحو تفش محتمل للوباء»، لافتة إلى «أهمية استمرار تجاوب المواطنين مع الإجراءات المحددة من مختلف الوزارات المعنية وعدم حصول خروق».

كما تطرقت اللجنة إلى «مواكبة المرحلة الرابعة من عودة الوافدين من المغتربين والمرتقب بدؤها في الحادي عشر من هذا الشهر، وذلك بتنفيذ الإجراءات نفسها التي تم اعتمادها في المرحلة السابقة من حيث أخذ العينات ومتابعة الوافدين في الحجر المنزلي الإلزامي من خلال السلطات المحلية وأطقم وزارة الصحة العامة، ونوقشت سبل فتح المطار في مرحلة لاحقة وحزمة الإجراءات التي ستنفذ للإبقاء على احتواء الوباء من دون تشكيل أي خطر على سلامة المجتمع المحلي.

وترأس حسن اجتماعاً للأطباء المراقبين العاملين في محافظة بيروت، أطلق فيه عمل لجان التفتيش التي تمّ تشكيلها والتي سيتركز عملها على التدقيق في الملفات الطبية في المستشفيات، بما في ذلك الأعمال الطبيّة والفارق الذي يُطلب من المريض دفعه سواء للمستشفى أم للطبيب المعالج. ولفت الوزير حسن خلال الاجتماع، إلى «ضرورة الحفاظ على المال العام وتطوير استراتيجية خدمة المريض»، مؤكداً أنه «يحفظ للمؤسسات الاستشفائية الخاصة والعريقة دورها الإيجابي في خدمة المجتمع، لا سيّما تلك التي تحترم شروط العقد الموقع بينها وبين الوزارة والتي تولي الاهتمام اللازم للمريض الذي يعالج على نفقة الوزارة، مستخدمة السقف المالي من دون استنسابيّة واعتبارات ربح وخسارة». وطلب من الأطباء المراقبين أن «يقوموا بالدور المناط بهم في هذا المجال»، مضيفاً أن «بناء علاقة عمل جيّدة وشفافة مع مستشفيات العاصمة لا بد أن تنعكس على المؤسسات الاستشفائية في المحافظات كافة».

وبحث وزير الصحة مع عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب الدكتور قاسم هاشم في الاحتياجات الطبية والصحية لمنطقة مرجعيون حاصبيا. ولفت إلى «الاتفاق على قيام الوزير حسن بزيارة تفقدية لمستشفيات المنطقة من شبعا الى مرجعيون وميس الجبل، بهدف تحديد ما يحتاجه تجهيزها من أولويات، خصوصًا أن تفعيل المستشفيات الحكومية أمر ضروري في ظل الظروف الصحية والاقتصادية الضاغطة على اللبنانيين». كذلك استقبل وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن النائب عدنان طرابلسي الذي أثنى على «ما يقوم به الوزير حسن من جهود لتطوير القطاع الصحي والطبي في لبنان من دون أي استثناء».

من جهة ثانية، واصلت وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع جمعيات أهلية وبلدية، التوزيع المجاني للكمامات على المواطنين اللبنانيين، تأكيداً على أهميّة استخدامها في هذه المرحلة من تخفيف الإجراءات للحدّ من انتقال عدوى الفيروس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى