الوطن

فصائل فلسطينيّة تنعى رمضان شلّح.. كان فارساً من فرسان الجهاد والمقاومة

 

نعت فصائل فلسطينية، الأمين العام السابق لحركة «الجهاد الإسلامي» رمضان شلح، الذي توفى عن عمر ناهز 62 عاماً.

جاء ذلك في بيانات منفصلة لحركة «حماس»، و»فتح»، و»المجاهدين»، و»لجان المقاومة الفلسطينية».

وقالت «حماس»: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى لشعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات وللأمة جمعاء القائد الوطني الكبير رمضان شلح».

وأضافت: «لقد كان فقيد فلسطين الكبير قائداً من قادة شعبنا، وفارساً من فرسان الجهاد والمقاومة، ابن مدينة غزة المجاهدة، المبعد عنها بقرار من سلطات الاحتلال». وتابعت: «قدّم القائد رمضان شلح نموذجًا في الصبر وصلابة الموقف وقول الحق، وأسطورة في الجهاد والدعوة إلى الله عز وجل، والعمل من أجل الإسلام وقضية فلسطين».

من جهتها، قالت حركة «التحرير الوطني الفلسطيني» (فتح): «ننعى إلى أمتنا وأحرار العالم رمضان شلح الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى».

بدورها قالت حركة «المجاهدين» الفلسطينية، إن «القائد رمضان شلح الذي ارتقى الى العلياء بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل وهو قابض على جمر الجهاد حاملاً هم قضيته وشعبه ولم يتنازل حتى قضى نحبه بعد صراع طويل مع المرض».

وقالت لجان المقاومة في فلسطين، إن «القائد رمضان شلّح ارتقى بعد حياة حافلة بالجهاد والمقاومة والعطاء والتضحيات، ونعزي إخوتنا في حركة الجهاد بهذا المصاب الجلل».

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينالقيادة العامة في بيان وصل «صفا» الأحد الفقيد «شلح» كقائد وطني كبير، كرّس حياته دفاعاً عن فلسطين وقضيتها العادلة، مرابطاً في أكنافها، مؤكدة أن فلسطين بوفاته تفقد «أحد رجالها الصادقين الذي لاقى ربه بعد حياة حافلة بالجهاد والتضحيات».

وأضافت «نعاهد روحه الطاهرة على المضي في طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير كل فلسطين، راجين من الله العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته».

وقال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال: «إن رحيل القائد المجاهد رمضان شلح هو بلا شك خسارة كبيرة لمسيرة الجهاد والمقاومة وللشعب الفلسطيني بل للأمة كلها، لطالما عرفناه قائداً مجاهداً وحدوياً مخلصاً لدينه وقضيته، كان مدرسة في المواقف المُشرفة والثبات على طريق الجهاد والمقاومة».

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر إن «فلسطين خسرت أحد قياداتها البارزين والمخلصين، الذين لعبوا دوراً فاعلاً في تعزيز خيار المقاومة في ميادين العمل الوطني والمقاوم».

وأشار إلى أنه «كان صاحب رؤية سياسية ثاقبة وثابتة على المواقف ولا يساوم أو يهادن، ومن أشد الداعين لتشكيل جبهة مقاومة موحدة، وتوحيد طاقات شعبنا وقواه في خدمة هدف التحرير من خلال برنامج مقاوم بعيداً عن كل البرامج الخبيثة والتفريطية».

وأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً في وداع القائد الوطني «شلح»، وذكرت أن الفقيد رحل عنا بعد حياة حافلة بالنضال، كرّسها في خدمة قضية شعبه وحقوقه الوطنية، في الخلاص من الاحتلال والاستيطان والفوز بالاستقلال والحرية.

وكانت حركة الجهاد، أعلنت وفاة رمضان شلح، أمينها العام السابق، بعد صراع طويل مع المرض.

ورمضان شلح من مواليد فبراير/شباط 1958، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

ودرس الاقتصاد في جامعة الزقازيق المصرية، وتخرّج منها سنة 1981.

حصل شلح عام 1990 على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من بريطانيا، وعمل أستاذاً لدراسات الشرق الأوسط في جامعة «جنوبي فلوريدا» في الولايات المتحدة بين عامي 1993 و1995.

وتولى في عام 1995 منصب الأمين العام لحركة الجهاد خلفاً للشهيد فتحي الشقاقي الذي اغتاله الموساد الصهيوني في مالطا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى