اقتصادالوطن

‎20‎‏ إصابة جديدة بـ «كورونا» والعدّاد يرتفع إلى ‏‏1388‏ ‎7‎‏ حالات في مكسة وإقفال ليومين مع اتجاه لعزلها

 

سجّلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 20 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» رفعت العدد التراكميّ إلى 1388، وتوزّعت الإصابات بين 12 في صفوف المقيمين و8 عائدة للوافدين. واللافت الإعلان عن 7 حالات إيجابيّة في بلدة مكسة لمحتكين مع مصاب وطلبت البلدية من المحال عدم فتح أبوابها لـ 48 ساعة مع التداول بمعلومات عن إمكانية عزل البلدة بدءاً من الغد.

وبناء على فحوص الـ pcr التي أجراها فريق وزارة الصحة في بلدة مكسة البقاع الاوسط، للمحتكين مع المصاب صاحب فرن الصاج، تبين إصابة 7 من أصل 40 خضعوا للفحص.

على أثرها أصدر رئيس بلدية مكسة عاطف الميس، تعميماً يدعو أبناء البلدة للالتزام بالحجر المنزلي والعزل التام للمصابين، داعياً كل مَن احتك بالمصابين وصاحب الفرن للاتصال بالبلدية ليتم توجيهه بالإجراءات الوقائية وفحصهم من قبل وزارة الصحة.

كذلك، طلب من المحال عدم فتح أبوابها لمدة 48 ساعة باستثناء الأفران والصيدليات ومحال الخضار.

وعلم «مستقبل ويب» أن البلدية متجهة نحو عزل البلدة بدءاً من الغد لمنع تفشي الوباء في البلدة وحصر الإصابات.

أفاد التقرير اليومي الصادر عن غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار، أن لا اصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد لليوم السادس على التوالي، واستقر عدد المصابين المسجلين في عكار منذ  17 آذار الماضي حتى اليوم على 77.

وافاد ان الحالات الإيجابية: 34 (31 مقيماً، 3 عائدين من السفر) وحالات الشفاء: 34 وحالات الحجر المنزلي: 247 (وافدين ومقيمين).

وفي ختام جولة الفحوصات التي نظمتها خلية الأزمة في إقليم الخروب بالتعاون مع مستشفيي رفيق الحريري وسبلين الحكومي، حيث أجرى فريق طبي وتمريضي متخصص من مستشفى سبلين الحكومي برئاسة الدكتورة غنوة الدقدوقي فحوصات لـPCR لـ 500 شخص من أبناء إقليم الخروب ضمن العينات العشوائية، وشملت بلدات: جدرا، السعديات، البرجين، الدبية، عين الحور، حصروت، شحيم، كترمايا، المغيرية وسبلين، لفت عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب بلال عبد الله، أن «عمليّة تطويق فيروس كورونا ومنعه من الانتشار طويلة وليست لأسبوع أو أسبوعين». وحذّر من أن «حملات الفحوصات لن توقف هذا الانتشار الخطير المهدّد للناس، إلا عندما يتم اكتشاف لقاح له»، مشدداً على أن «مواجهة هذا الوباء مهمة وطنية وإنسانية وليست سياسية، والكل مجنّد لها».

وأكد عبدالله أن «الفحوصات الـ 500 التي أجريت في الاقليم، بهدف أن تعطينا تصوراً إذا كان احد المخالطين اصيب بالفيروس، او اذا كانت توجد حالات بين الناس في منطقتنا ونحن لا نعلم بها»، مشدداً على ان «مواجهة الإصابات هي بحجرها وعزلها وبإجراء الفحوصات لها وليس للناس، وننتظرها حتى تصبح سلبية»، مشيراً الى وجود «55 حالة إيجابية نحجرها في مكان واحد وتحت إشرافنا في إقليم الخروب وقدّمه جنبلاط لأهالي الإقليم»، مشدداً على «اننا نحاول السيطرة على الوضع من خلال وضع المراقبة القاسية على المصابين والمخالطين».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى