أخيرة

كتاب مفتوح إلى ترامپ

} يكتبها الياس عشّي

لا أدري يا سيادة الرئيس إذا كانت أجهزة المخابرات الخاصة بك تنقل إليك الطرفة التالية التي يتداولها الناس عنك في ما بينهم .

يتخيّلون أنك متّ، وانتقلت إلى العالم الآخر، وكان خادم بانتظارك فأنزلك في مقصورة ملكية، وقال لك:

ـ هذه لك يا سيدي .

جلستَ في مقعد مريح، تحيط بك زجاجات الخمر، وعلب السجائر، وكلّ ما تشتهي نفسك من طيّبات الدنيا. وبعد أيام استدعيت الخادم وقلت له:

ـ أريد شيئاً أعمله، أريد أن أغرّد على «تويتر»، أريد

قاطعك الخادم وقال لك:

ـ العمل يا سيدي هو الشيء الوحيد الذي لا نستطيع أن نتيحه لنزلائنا .

فغضبت وقلت:

ـ ماذا تقول؟ ليت طريقي كانت إلى جهنّم !

فأجابك الخادم:

ـ ولكنأين أنت الآن يا سيدي؟

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى