أولى

غزة: إنهاء أوسلو ضرورة لمواجهة «الضم»

الاتحاد الأوروبيّ يواصل جهده الدبلوماسيّ لمنع المخطط الصهيونيّ

أجمع مؤتمرون في غزة على ضرورة إنهاء اتفاقيات أوسلو ومسار التسوية مع الاحتلال الصهيوني؛ لأنها «ضرورة لمواجهة مخطط الضم الاستيطاني».

وشددوا على ضرورة الاتفاق على استراتيجية وطنية جامعة ترسم السياسات الوطنية لشعبنا لمواجهة خطة الضم وصفقة القرن، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير وبنائها من جديد على أسس الشراكة والوحدة بعيدًا عن الإقصاء والتفرّد.

جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان «مواجهة مخطط الضم الاستيطانيّ» نظّمتها الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد»، وسط حضور ممثلين عن الفصائل ونشطاء حقوق إنسان ومحللين سياسيين وكتّاب.

وفي سياق متصل، أكد مسؤول مكتب الاعلام والاتصال في الاتحاد الأوروبي شادي عثمان أن الاتحاد الأوروبي يواصل جهوده الدبلوماسية ومواقفه السياسية الداعمة للقضية الفلسطينية في إطار منع قيام «إسرائيل» بتنفيذ مخطط الضم.

ولفت عثمان إلى دور الاتحاد في دعم المواطنين قانونياً، وتعزيز صمودهم على الأراضي المهدّدة بالاستيلاء عليها من خلال المشاريع والمساعدات.

وقال عثمان في تصريحات لإذاعة «صوت فلسطين» الأحد، إن الاتحاد الأوروبي يتابع كل ما يجري على الأرض من انتهاكات الاحتلال وجرائم مستوطنيه ضد المواطنين، المتمثلة بعمليات الهدم والترحيل ومصادرة الأراضي، للتأكيد على أن هذه الاراضي فلسطينية، لتحقيق تنمية اقتصادية ومجتمعية في سبيل الحفاظ على الوجود الفلسطيني، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يطالب الكيان الصهيوني دوماً بعدم التعرض للمشاريع المموّلة من قبله.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى