اقتصاد

مستوردو المواد الغذائيّة يسلّمون وزارة الصحة 13 جهاز تنفس اصطناعيّ حسن: أتت في وقتها..‏ ونعمة: تنزيلات أسعار السلع وصلت 50 %‏

 

تسلّم وزير الصحة حمد حسن ثلاثة عشر جهاز تنفس اصطناعي تقدمة من نقابة مستوردي المواد الغذائية، بحضور وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمة، لوضعها في تصرف القطاع الصحي برعاية وزارة الصحة، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك للوزيرين حضره نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي وأعضاء مجلس النقابة ومعنيون.

وأكد الوزير حسن في كلمته على «أهمية إقدام نقابة مستوردي المواد الغذائية على مد يد العون والمساعدة لحماية صحة الإنسان وسيكونون سداً منيعاً لمنع الجوع والعوز وسط الأزمة».

ولفت إلى أن «جهوداً كثيرة بذلتها الحكومة والوزارة لمكافحة وباء كورونا، وتم شراء أجهزة تنفس اصطناعي عبر مؤسسات أممية، إلا أن اليسير اليسير تأمّن لغاية الآنهذه الأجهزة أتت في وقتها لإسعاف من يحتاج إليها، لا سيما أننا في طور رفع جهوزية المستشفيات الحكومية في هذه المرحلة الاستعدادية لفتح المطار ورفع شعار الاستثمار السياحي الآمن ومتابعة من قبل الوزارات ذات الصلة».

واعتبر أن «نجاح وزارة الصحة في مكافحة وباء كورونا لجميع اللبنانيين والحكومة والإدارات والمجتمع الذي التزم إلى حد كبير بكل الإرشادات والتعليمات الصادرة عن اللجنة الوطنية لمكافحة وباء كورونا والوزارة».

وتناول وزير الصحة الأوضاع المعيشية الراهنة، منوهاً بما يبذله وزير الإقتصاد وفريق عمله من جهود، مشيراً الى أنه «في الأوقات الصعبة يعمد البعض إلى الاستثمار في مبادرات خارجة عن المألوف ومرفوضة من الجميع، لذا يجدر توجيه التحية لما تقوم به الأجهزة الرقابية في وزارة الاقتصاد وكل الوزارات المنخرطة والشريكة كل من موقعها في مكافحة الجوع والعوز ومحاربة الفساد، خصوصاً أن ما نعاني منه في هذا الوقت الصعب يحتاج إلى التعاون البناء بين الجميع لمصلحة الوطن، لأنه أكبر من طاقة الحكومة على مواجهته بشكل منفرد».

وشدد نعمة من جهته، على «أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص، وهذا مثال لما يجب أن يحصل من تعاون حتى لو كان القطاع الخاص يعاني من الأزمة الاقتصادية». وشكر المستوردين الذين يستوردون السلع الغذائية الأساسية التي يتم دعمها لأن تنزيلات الأسعار وصلت إلى 50%، ما سيشكل دعماً للاقتصاد والمستهلكين والوزارة بضبط الأسعار وتخفيضها. التضامن الذي نراه في هذه الظروف الصعبة ليس فقط مسؤولية، بل واجب أيضاً. وعلى غرار سعينا لتأمين شفاء كل المرضى المصابين بكورونا، نريد شفاء لبنان وتعافيه من الأزمة المالية والاقتصادية والاجتماعية ولن يحصل ذلك إلا بتكاتف الجميع».

وكان النقيب بحصلي ألقى كلمة أعلن فيها أن «نقابة مستوردي المواد الغذائية اشترت 13 جهاز تنفس اصطناعي لوضعها، بتصرف القطاع الصحي، برعاية وزارة الصحة، حيث سيتم تسليم عدد منها لها وعدد آخر لمؤسسات استشفائية لتحسين كفاءتها في معالجة المصابين بكورونا، في وقت يستمر تسجيل المزيد من الاصابات بالفيروس حول العالم والتي تجاوزت الـ8 ملايين».

ولفت إلى أن «النقابة، لم تتأخر عن القيام بالواجب والوقوف الى جانب الجهود الحكومية لا سيما وزارة الصحة والقطاع الاستشفائي للتصدي لهذه الجائحة التي تفتك بالإنسان والمجتمع. ولهذه الغاية، قررت مطلع آذار الماضي توفير أجهزة التنفس الاصطناعي. وتمكنت بعد جهد من التعاقد على شراء 13 جهازا من الخارج، وهذا أقصى ما استطاعت الحصول عليه لشدة الطلب والنقص الحاد في هذه الأجهزة على المستوى العالمي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى