اقتصاد

هبوط أسعار النفط رغم التفاؤل بإعادة فتح الاقتصادات

تراجعت أسعار النفط بفعل مخاوف من أن زيادة عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد في الصين والولايات المتحدة قد تؤخر تعافي الطلب على الوقود حتى مع تخفيف إجراءات العزل العام.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتاً بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 40.49 دولاراً للبرميل بعد أن تراجعت 25 سنتاً في الجلسة السابقة.

كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 38 سنتاً أو واحداً بالمئة مسجلة 37.58 دولاراً للبرميل مضيفة ذلك لخسارة 42 سنتاً يوم الأربعاء.

وتراجع الخامان القياسيان بنحو اثنين في المئة في وقت سابق من الجلسة.

وقال ستيفن إينز خبير الأسواق في أكسي تريدر »تستمرّ السوق في محاولة الموازنة بين تفاؤل إعادة فتح الاقتصادات والعوامل المجهولة المحيطة بغموض الوضع الاقتصادي بسبب موجة ثانوية من تفشي الفيروس».

كما يضغط ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة لمستوى قياسي لثاني أسبوع على التوالي على المعنويات على الرغم من أن بيانات الحكومة الأميركية أظهرت تراجع مخزونات البنزين ونواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة.

وعلى الرغم من تراجع الأسعار، فمن المرجح أن تظل في نطاق بين 35 دولاراً و40 دولاراً الذي جرى التداول عنده منذ بداية حزيران مع التزام بدرجة كبيرة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، بما تعهدت به من خفض الإمدادات ومع تقليص منتجي النفط الصخري الأميركي لإنتاجهم بالتزامن مع تحسن تدريجي في الطلب على الوقود.

وقال مصدران في أوبك+ إن التزام المجموعة بخفض الإنتاج في أيار بلغ 87 بالمئة، لكن أوبك حذرت في تقرير شهري من أن فائضاً في المعروض سيبقى في الأسواق في النصف الثاني من 2020 على الرغم من تحسن الطلب مع توقعها أن الإمدادات من خارج المجموعة ستكون أعلى مما كان يُعتقد من قبل بنحو 300 ألف برميل يومياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى