لا تزال المحصلة اليومية لـ «كورونا» تتفاوت بين يوم وآخر، وإن كان الفارق مقبولاً، فقد سُجلّت 15 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية رفعت العدد الإجمالي إلى 1510، 10 من هذه الحالات تعود إلى المقيمين 6 منهم مخالطين لأحد المصابين، في حين أن الـ 5 المتبقية في صفوف الوافدين من المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وغينيا.
وأفادت غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار في تقريرها اليومي أن «لا إصابات جديدة بفيروس «كورونا» في عكار لليوم الـ 16 على التوالي».
ولفت التقرير الى «تسجيل حالة شفاء جديدة، الأمر الذي رفع حالات الشفاء الى 60، وقلص الحالات الإيجابية الى 17 (16 مقيماً، وحالة واحدة عائدة من السفر).
أما حالات الحجر المنزليّ: 269 حالة (وافدين ومقيمين).
وأعلن اتحاد بلديات قضاء زغرتا أن «نتائج فحوص الـpcr المجانية التي اجريت الأربعاء الماضي جاءت كلها سلبية».
واستكمالاً للفحوص المجانية التي يجريها الاتحاد بالتعاون مع جامعة البلمند للمواطنين، جدد رئيس الاتحاد زعني خير «دعوته للمواطنين الى ضرورة تعبئة استمارة تطبيق حياتي http://hayati.balamand.edu.lb لتقييم الوضع الوبائي في القضاء بشكل أدق».
كما أعلنت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور ببيان، أنه «بناء على تقرير رئيس لجنة الأمن الصحي في الوحدة رئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال لم يسجل اليوم أية إصابة جديدة بفيروس covid-19. كما لم تُسجل أي حالة مشتبه بإصابتها حتى ساعة إعداد التقرير»، لافتة إلى أنها «تابعت مع وزارة الصحة العامة إصابة أحد المواطنين المقيمين بـ covid19 من بلدة ديرقانون رأس العين، حيث قامت بإجراء عملية الرصد الوبائي للحالة ودائرة المخالطين، وذلك من أجل استكمال عملية الحجر الصحي والقيام بإحصاء للحالات المشتبه بإصابتها، وأجريت اليوم الفحوص المخبرية PCR لدائرة المخالطين الأساسيين. وبناء على تقرير الدكتور غزال جاءت الفحوص كافة سلبية. كما تمّ تأكيد ضرورة التزام الحجر المنزلي وعدم التخالط لمدة أسبوعين على أن تُعاد الفحوص بعد انقضاء مهلة الحجر».
وأشارت إلى أن «عدد المصابين في القضاء ارتفع إلى 73 مصاباً، توزعوا على الشكل الآتي: 61 حالة وافدة من أفريقيا، 3 حالات وافدة من أوروبا، 9 حالات محلية (حالة وفاة واحدة)، وتماثل 31 منهم إلى الشفاء بشكل تام».
وأعلنت أيضاً أنها «بالتعاون مع طبابة القضاء تتابع المرحلة الرابعة من عودة المغتربين من خلال متابعة وصولهم ومتابعة الفحوص المخبرية PCR وإبلاغ البلديات باللوائح والنتائج على أن تواكب عملية نقلهم الى قراهم من خلال التعاون مع الصليب الأحمر اللبناني وفرق المستجيب الأول وجمعية الرسالة للإسعاف الصحي والهيئة الصحية الاسلامية (الدفاع المدني). كما تواصل جولاتها التفقدية لمتابعة الوافدين ومدى التزامهم الحجر حيث تعطي التوجيهات اللازمة وضرورة التزام الإرشادات المطلوبة أي مخالفة ستلاحق بالطرق القانونية المرعية الإجراء».
وأعلنت بلدية بسكنتا في بيان، انها «تتابع خبر تسجيل اول حالة كورونا لأحد ابنائها القادمين من السفر» واوضحت انها «على تواصل مستمر مع السلطات المختصة، وان الشخص المذكور محجور حالياً خارج البلدة وهي تتابع حالته، علماً انه قد أجري له فحص ثان وتبين ان نتيجته سلبية».
وأكد رئيس دائرة الصحة في وكالة «الأونروا» الدكتور عبد الحكيم شناعة في بيان، ان «نتائج الفحوصات التي أجريت أمس الخميس لأحد عشر شخصا في مخيم عين الحلوة، كانوا قد خالطوا أشخاصاً مشتبه بإصابتهم بكورونا، أتت كلها سلبية. أما نتيجة احد الشخصين خارج المخيم فأتت إيجابية وقد اتخذت الأونروا كل التدابير الوقائية والعلاجية المطلوبة».
وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» ان بلدية وادي النحلة – طرابلس اغلقت مداخل البلدة، بعد ظهور نتائج فحوصات ايجابية لفيروس كورونا وتأكيد اصابة 14 شخصاً من قاطني البلدة بالفيروس، 12 سورياً ولبنانيين اثنين، وأبقت مدخلين مفتوحين للدخول والخروج مع اتخاذ إجراءات وقائية مثل فحص الحرارة ووضع الكمامات.
وناشد رئيس البلدية خالد الجزار «الأهالي في وادي النحلة والمنكوبين، أخذ الحيطة والحذر والبقاء في المنازل، بعد ظهور نتائج الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا التي اجريت يوم الأربعاء الماضي من قبل وزارة الصحة، في مسجد البلدة، حيث تبين وجود 8 إصابات جديدة حتى الآن، تضاف الى العدد السابق ليصبح مجموع الحالات حتى الساعة 14 حالة».
وكان المكتب الإعلامي لمحافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا قد أعلن في بيان، أن «المحافظ نهرا، بالتنسيق مع غرفة عمليات إدارة الكوارث في المحافظة وبلدية وادي النحلة والأجهزة الأمنية والعسكرية، أصدر قراراً يقضي باتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من حركة الدخول والخروج من بلدة وادي النحلة، بعد ظهور عدد من الاصابات بفيروس كورونا».
وأكد نهرا أن «هذه الإجراءات هي للحفاظ على صحة أبناء المنطقة وسلامتهم، ريثما تصدر نتائج الفحوص التي أجراها فريق وزارة الصحة لعدد كبير من سكان البلدة».
