الحملة الأهلية: قانون قيصر يناقض «الطائف» والمعاهدات اللبنانية السورية
دانت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة» جرائم العدو الصهيوني اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وآخرها جريمة إعدام الشاب أحمد عريقات فيما كان متوجها للمشاركة في حفل زفاف شقيقته «بما يؤكد أن إجرام هذا العدو بات يحول أعراس شعبنا إلى مآتم، ناهيك عن جريمته الأصلية في اغتصاب الأرض وتهويد المقدسات ونشر المستوطنات».
كما دانت في بيان إثر اجتماعها الأسبوعي في «دار الندوة» بحضور منسقها معن بشور»العدوان الأميركي السافر على الجيش السوري في شمال سورية المتزامن مع العدوان الإسرائيلي عليه في جنوب سورية».
ورأت «خطورة التلازم بين استمرار الاعتداءات على سورية، والخرق الإسرائيلي للأجواء اللبنانية وبين بدء سريان تنفيذ «قانون قيصر» للحصار على سورية، واستطراداً على لبنان، بعد أن فشلت كل محاولات إسقاط سورية ولبنان العسكرية والسياسية والأمنية».
وتوقفت «أمام التردي المتواصل في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه لبنان، والتي هي نتاج أمرين معاً، فساد داخلي وصل إلى حدود غير مسبوقة، وحصار خارجي يسعى إلى تركيع لبنان وإخضاعه لدائرة النفوذ الصهيو– اميركي وضرب معادلته التي شكلت مصدر قوته وهي معادلة الشعب والجيش والمقاومة».
وتمنت أن يكون اللقاء الوطني الحواري اللبناني في القصر الجمهوري اليوم، مدخلاً لمعالجة جذرية للأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية، ولرفض الضغوطات الأميركية لانضواء لبنان في الالتزام “بقانون قيصر” الأميركي الأحادي “الذي هو قانون لاإنساني ولاأخلاقي ولاقانوني، ويعارض الميثاق الأممي وشرعة حقوق الإنسان ضد هذا القانون الخطير، بل يناقض بنود اتفاق الطائف والمعاهدات والاتفاقات المعقودة بين سورية ولبنان والتي تؤكد العلاقة المميزة بين البلدين”، محذرةً من أي “محاولات لإثارة انقسام بين اللبنانيين على خلفية الموقف من هذا القانون الصهيوني المنشأ لأن الإيقاع بين اللبنانيين، كان ولا يزال أحد أبرز غايات السياسة الصهيو– أمبركية منذ عقود”.
