اقتصادالوطن

‎21‎‏ إصابة جديدة بكورونا وحالة وفاة… والعداد يصل ‏إلى 1740‏ وتدابير استثنائية في المطار لضمان سلامة المسافرين

 

أعلنت وزارة الصحة تسجيل 21 اصابة جديدة بكورونا ليرتفع العدد الاجمالي لاصابات الى 1740. وتوزعت الاصابات بين 20 اصابة للمقيمين وواحد فقط للوافدين. كما تمّ تسجيل حالة وفاة في الساعات الماضية. وتوزعت الإصابات على الشكل الآتي: حارة حريك (4)، سد البوشرية (1)، كيفون (1)، طرابلس (1)، زغرتا (10) إهدن (2)، مجدل عنجر (1) الزرارية (1).

وبدأ فريق طبي من وزارة الصحة امس، أخذ عينات pcr  لمجموعة واسعة من الاشخاص المخالطين للحالات الايجابية التي ظهرت أخيرا في زغرتا والقضاء، في مستشفى السيدة الجامعي في زغرتا.

وتأتي هذه الخطوة، بعدما سجلت أخيرا حالات إيجابية عدة بين الاهالي، مما دفع خلية الازمة في زغرتا، الى رفع مستوى الجهوزية، لمتابعة المخالطين مع تلك الحالات، وتوجيههم عبر البلديات المعنية الى الزامية اجراء الفحوص المخبرية، وكذلك الى التزام الحجر المنزلي وعدم الاختلاط مع أحد في انتظار صدور النتائج الرسمية خلال الاربع والعشرين ساعة المقبلة.

وأصدرت أكثر من بلدية دعوات الى الاهالي لاتخاذ التدابير الوقائية كافة، منعا لتزايد الحالات وللسيطرة على الفيروس ومنع تفشيه والحد من الاصابات، ودعت جميع الاشخاص المخالطين الى إلزامية إجراء فحص ال  pcr.

وفي السياق انتقل الفريق الطبي التابع لوزارة الصحة إلى مستشفى إهدن الحكومي لإجراء فحوص pcr لزهاء 100 شخص من المخالطين للحالات الجديدة، في حضور رئيس مجلس ادارة المستشفى الدكتور جوزيف فرنجيه، الذي نظم مع فريق عمل المستشفى الأعمال والمواعيد ليتمكن الفريق من إنجاز مهمته، وذلك بعدما أنهى الفريق إجراء فحوص لمخالطي الحالات الإيجابية الجديدة التي ظهرت في زغرتا وقاربت 150 فحصا.

إلى ذلك، تتابع بلدية زغرتاإهدن، إجراءات العزل والحجر للمخالطين والمصابين، بالتعاون مع خلية الأزمة في زغرتا، لمنع التفشي، فيما أكد مصدر في اللجنة الصحية في البلدية أنّ «الامور تحت السيطرة، لكن على الأهالي التقيد بكلّ تدابير الوقاية والحماية».

أجرى فريق من وزارة الصحة اللبنانية، بالتعاون مع وكالة «الاونروا» وبلدية سبلين ومستشفى سبلين الحكومي وجمعية «الشفاء» و«اللجان الشعبية الفلسطينية» في منطقة وادي الزينةسبلين، فحوصات prc لعدد من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين المخالطين، في قاعة «دواد العلي» في وادي الزينة».

وقد استمرت الحملة نحو ساعتين، وجرى أخذ 60 عينة بمواكبة رئيس قسم الصحة في وكالة «الاونروا» في منطقة صيدا الدكتور وائل ميعاري، وذلك في إطار التعاون الوثيق بين وزارة الصحة اللبنانية وقسم الصحة في وكالة «الاونروا» في لبنان، على أن تعلن النتائج غداً الثلاثاء.

الى ذلك وبهدف الحدّ من انتشار فيروس «كورونا» بين المسافرين في المطار، اتخذت المديرية العامة للطيران المدني وشركة طيران الشرق الاوسط تدابير استثنائية في مطار رفيق الحريري الدوليبيروت، من أجل ضمان سلامة المسافرين من مخاطر انتقال فيروس كورونا المستجد، بدءاً من الوصول والدخول الى المطار، اذ أن جميع الأسطح التي يكثر لمسها كالمكاتب والمقاعد وعربات الأمتعة والأحزمة وغيرها تنظف وتعقم بشكل منتظم، وعند مدخل المطار تمّ تركيب الكاميرات الحرارية الذكية لفحص درجة حرارة جميع الركاب من أجل السلامة، ولا يسمح بالسفر للركاب الذين يعانون من عوارض فيروس كورونا أو ما يشابهه، كذلك تمّ وضع عبوات التعقيم في جميع أرجاء المطار، ووضع إشارات على الأرض لاحترام التباعد الاجتماعي في المطار والتخفيف من التفاعل مع الناس طوال الرحلة.

كذلك تمّ اتخاذ العديد من التعديلات عند كونتوارات تسجيل الوصول وتمّ تجهيزها بواجهات واقية لمنع انتشار الفيروس، إضافة الى تثيبت ملصقات على الارض وحواجز نقالة ولافتات إرشادية لتذكير المسافرين باحترام قواعد التباعد الاجتماعي اثناء الوصول وعند المرور بحواجز الأمن وخلال الصعود الى الطائرة.

أما في قاعة الانتظار حيث أصبح عدد المقاعد محدودا، إذ أنه تمّ وضع إشارات عليها بهدف احترام قواعد الجلوس، وفقا لمعايير التباعد الاجتماعي.

وحتى قاعات الاستراحة في المطار ستعاود استقبال المسافرين، ولكن بسعة مخفضة وبوجبات معدلة وفقا للظروف المستجدة، ودعت المديرية العامة للطيران وشركة طيران الشرق الاوسط المسافرين الى التعاون من أجل منع انتشار الفيروس، خلال رحلة الطيران بأكملها والامتثال لتعليمات المطار والإلتزام بالإجراءات الوقائية المطبقة، كما أوصت شركة الطيران بإكمال عملية تسجيل الوصول إلكترونيا قبل الإتجاه الى المطار لتجنب الانتظار طويلا أمام كونتوارات التسجيل، مع الإشارة الى أن العدد المسموح للامتعة المحمولة باليد أصبح محدودا، وذلك من أجل تسهيل عملية الصعود الى الطائرة التي أصبح وضع الكمامة الزامياً منذ لحظة الدخول الى المطار الى حين الوصول الى الوجهة النهائية، اذ أنه لن يسمح لأي مسافر لا يرتدي الكمامة بالصعود على متن الطائرة وعليه تغييرها كل أربع ساعات، إضافة الى ضرورة غسل اليدين بانتظام لمدة عشرين ثانية على الأقل بالماء والصابون او استخدام معقم اليدين قبل وبعد الوجبات.

أما بالنسبة الى الصعود الى الطائرة، فسيتم عبر البدء بملء الصفوف الخلفية والعكس ينطبق على عملية النزول من الطائرة.

وفي داخل الطائرة، فالمطلوب تخفيف الحركة قدر الإمكان، وعند حالات العطس أو السعال فالأفضل ومن الضروري تغطية الفم والأنف بمنديل أو مرفق اليد، وعند الشعور بأي حالة مرضية لا بد للمسافر من إبلاغ أحد أفراد الطاقم وطلب الرعاية الطبية. ومن التدابير والإجراءات في الطائرة، فإنه من الأفضل التخفيف من إستخدام أزرار إمداد الهواء الى أقصى حد ممكن، وفي حال حدوث أي طارىء يمكن إزالة الكمامة عن الوجه قبل استخدام أقنعة الأوكسجين الخاصة بالطائرة، كما تم تعديل خدمات الطعام والشراب في الطائرة للحد من عملية الاحتكاك بين طاقم الطائرة والركاب.

أما بالنسبة الى الصحف والمجلات والوسائد فلم تعد متوفرة على متن الطائرة، وتوزيع البطانيات فسيختلف بحسب الوجهة.

وبهدف تخفيض مخاطر التلوث على متن الطائرة، فيتم تنظيف وتعقيم الطائرات التابعة للشركة بالكامل بواسطة منتجات معتمدة عالميا، إضافة الى أن الطائرات مجهزة بنظام hepa الذي يزيل تسعة وتسعين في المئة من البكتيريا والفيروسات من داخل المقصورة بما في ذلك فيروس كورونا. وعلى المسافر التحقق واتباع شروط وأنظمة الدول التي يتوجهون اليها.

وتجدر الإشارة إلى أن السوق الحرة في المطار اتخذت إجراءات وتدابير تحترم قواعد التباعد الاجتماعي في محالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى