الوطن

الصحة تحذّر من الاستهتار بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.. واحتجاجات شعبية ضد (قسد) ‏مستمرّة في الحسكة وريف دير الزور اللجنة القضائية العليا للانتخابات: سنستقبل طلبات ‏انسحاب المرشحين لمجلس الشعب حتى 11 تموز

 

أكد رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي المستشار سامر زمريق أن اللجان الفرعية في المحافظات مستمرّة باستقبال طلبات انسحاب المرشحين لعضوية مجلس الشعب حتى الحادي عشر من الشهر المقبل وذلك بحسب المادة «44» من قانون الانتخابات العامة.

وأوضح القاضي زمريق في تصريح أنه يحقّ للمرشح الذي يرغب بسحب ترشيحه التقدم بطلب انسحاب أمام اللجان الفرعية في المحافظات خلال مدة لا تقل عن سبعة أيام سابقة ليوم الانتخاب أي بتاريخ الحادي عشر من تموز ويتم إعلام اللجنة القضائية العليا بالمرشحين المنسحبين من قبل اللجان الفرعية.

وفيما يتعلّق بالحملات الدعائية للمرشحين أشار القاضي زمريق إلى أنها تبدأ من تاريخ قبول طلبات الترشيح وتتوقف قبل أربع وعشرين ساعة من التاريخ المحدد للانتخابات، لافتاً إلى أن الحملة تتضمن إذاعة نشرات بإعلان الترشيح وبيان خطة المرشح وأهدافه وكل ما له علاقة ببرنامج أعماله.

وأكد رئيس اللجنة انه بعد إيقاف الدعاية الانتخابية لا يجوز لأي شخص أن يقوم بنفسه أو بواسطة الغير بتوزيع برامج أو منشورات أو غير ذلك من وسائل الدعاية الانتخابية.

وبحسب القاضي زمريق فإنه لم يتم منع التجمعات الانتخابية جراء جائحة كورونا شريطة الالتزام بالإجراءات الوقائية واتباع التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة والفريق الحكومي المعني بالتصدي لوباء كورونا حرصاً على السلامة العامة وصحة المواطنين.

وأوضح القاضي زمريق أن اللجنة القضائية الفرعية تقوم بالإشراف على إحصاء نتائج الانتخابات في جميع مراكز الدائرة الانتخابية بحضور مَن يشاء من المرشحين او وكلائهم وتعد اللجنة محضراً إجمالياً بالنتائج ترفع نسخة الى اللجنة القضائية العليا التي بدورها تعلن نتائج الانتخابات النهائية لعضوية مجلس الشعب.

وتتولى اللجان الفرعيّة مهام تحديد مراكز الاقتراع قبل سبعة أيام على الأقل من يوم الانتخاب والإشراف المـــباشر على عمل لجان الترشيح وعمل لجان المراكز الانتخابية وقبول انسحاب المرشـــح لانتخابات مجلس الشعب ومجالس الإدارة المحلية إضافة إلى إعطاء الكتب المصدقة التي تمكن وكلاء المرشحين من متابعة العملية الانتخابية ومراقبتها والإشراف على إحصاء نتائج الانتخاب الواردة من مراكز الانتخاب والبتّ في الطعون كما يجوز للجـــنة الفرعيّة «عند الضرورة» إلغاء أو نقل المركز الانتخابي وإعادة الانتخاب بالنسبة لهذا المركز في المكان الذي تحدده اللجنة كما تشرف على إعادة فرز الصناديق المعترض عليها بحضور من يشاء من المرشحين أو وكلائهم أو وسائل الإعلام وتنظم محضراً بذلك وتقوم بإعلان النتائج النهائية للانتخابات.

على الصعيد الصحي، شددت وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية حالياً أكثر من أي وقت مضى للحماية من عدوى فيروس كورونا محذرة من الاستهتار بإجراءات التصدي للفيروس لأن ذلك يهدد بانتشار أوسع للعدوى في ظل تصاعد الخط البياني للإصابات المسجلة عالمياً وإقليمياً، وكذلك محلياً حيث سجلت منذ بداية حزيران الجاري 133 إصابة معظمها بين مخالطين لحالات مؤكدة قادمة من خارج سورية.

وأكدت وزارة الصحة في بيان تلاه معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة الدكتور عاطف الطويل أن تزامن عودة الفعاليات الاقتصادية والخدمية لعملها المعتاد مع زيادة الإصابات المحلية يعني أن الاستمرار برفع القيود والإجراءات الاحترازية يتطلب «وعياً مجتمعياً مضاعفاً» والالتزام بوسائل الوقاية الفردية وتجنب أماكن الازدحام ولا سيما المغلقة ما أمكن ليكون الجميع في أمان.

ودعت الوزارة بشـــكل خــاص كبـــار السن والمرضى المزمنـــين إلى تجنّب أماكن الازدحام قدر الإمكان لكونهم معـــرضين أكثر من غيرهم لمضاعـــفات الفيروس الخطيرة في حــال الإصابة ومراجعة أقرب مركز صحي فور الشـــكوى من أعراض ضيق التنفـــس أو الســـعال أو ارتفاع الحرارة كي لا تتفاقم الحالـــة وتصـــل إلى مراحل متقدمة.

وبينت وزارة الصحة أن اكتشاف الإصابات بشكل مبكر وتوفير العلاج اللازم لها وهو مجاني في مراكز العزل المخصصة لذلك والالتزام بالحجر المنزلي للحالات المخالطة وإجراءات التباعد المكاني جميعها تساعد في ضبط العدوى وصولاً لعدم تسجيل أي حالة جديدة.

ميدانياً، ولليوم الثاني على التوالي اعتصم العاملون في الشركة العامة لكهرباء الحسكة أمام مقر عملهم في حي النشوة احتجاجاً على استيلاء ميليشيا «قسد» المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي على المقرّ بقوة السلاح ومنعها العاملين من الدخول إليه.

وذكر مصدر في الحسكة أن المعتصمين دعوا إلى تحييد المراكز والجهات الخدمية ودعمها من قبل جميع المعنيين في المحافظة لضمان استمرار خدماتها بالشكل الأمثل لما فيه مصلحة جميع المواطنين مؤكدين استمرارهم بالاعتصام حتى إعادتهم إلى مقر عملهم في الشركة.

وكانت ميليشيا «قسد» احتلت السبت بقوة السلاح مقر فرع الشركة العامة لكهرباء الحسكة في حي النشوة ومبنى الإدارة العامة للسورية للحبوب في حي غويران والمدينة الرياضية وجزءاً من أبنية السكن الشبابي والجمعية السورية للمعلوماتية ومديرية الصناعة والسياحة والشؤون البيئية وفرع المرور ومديرية السجل المدني والمصرف التجاري وقامت بطرد العاملين منها.

وفي سياق متصل، خرج أهالي بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي بمظاهرات ضد مجموعات «قسد» تنديداً بممارساتها وإجراءاتها التعسفية وخطفها للعديد من أبناء البلدة.

وأفادت مصادر أهلية بأن بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي شهدت أمس، خروج الأهالي بمظاهرات احتجاجية مطالبة بالإفراج عن أبنائهم المختطفين ووقف الإجراءات التعسفية وحالة الفوضى التي تعيش فيها البلدة في ظل وجود مجموعات «قسد» فضلاً عن حالات القتل وسرقة النفط من قبل هذه المجموعات والشركات التي تتعامل معها.

وأشارت المصادر إلى أن المتظاهرين قطعوا الطرقات الرئيسية في بلدة غرانيج وقاموا بإحراق الإطارات فيها وسط إغلاق لمحال تجارية.

وكان أهالي قرية أبو حمام في ناحية هجين التابعة لمنطقة البوكمال في ريف المحافظة الشرقي خرجوا في الـ 24 من الشهر الحالي بمظاهرات ضد مجموعات «قسد» المدعـــومة من قوات الاحتلال الأميركي مطالبين بطردها من المنطقة ووضع حد لمـــمارساتها ومــصادرتها لأرزاق الأهالي وممتلكاتهم وســرقة النفط وتهريبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى