اقتصادالوطن

عداد كورونا يواصل الارتفاع.. والمطار إلى حركته ذهاباً وإياباً.. ‏ ‎10‎‏ إصابات جديدة ترفع الحصيلة إلى 1788‏

أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 10 إصابات كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 1788. وقد توزّعت مناطقياً على الشكل الآتي:‏
راس النبع: 1، عين الرمانة: 1، برج البراجنة: 1، حارة حريك: 1، الأوزاعي: 1، المريجة: 1، الفنار: 1، زغرتا: 2، الزرارية: 1.‏
وتابعت فرق وزارة الصحة العامة إجراء فحوصات ‏PCR‏ لمخالطي حالات مصابة ولفئات معرضة للاصابة، في المناطق والأماكن التالية: طرابلس الميناء، مخيم ‏البداوي، مجدل عنجر، مخيم برج البراجنة ورأس النبع – بيروت، وذلك في إطار استراتيجية التتبع والترصد التي تعتمدها وزارة الصحة العامة في مرحلة فتح البلد ‏والمطار.‏
وتهدف هذه الفحوصات لإيجاد حالات مصابة بهدف عزلها والسعي إلى الحد من حصول تفش مجتمعي للوباء.‏
وأعلنت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور ببيان، أنه «بناء على تقرير رئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال، لم يسجل أمس أي إصابة ‏جديدة بفيروس ‏covid 19‎، في حين سجلت أمس حالة شفاء وحيدة، بعدما بينت الفحوص المخبرية ‏PCR‏ خلو المتعافين منه ليرتفع عدد حالات الشفاء في ‏قضاء صور إلى 52 حالة شفاء، ولم تصدر بعد نتائج الفحوص للعينات العشوائية التي أخذت أول أمس في مخيم البرج الشمالي والبالغ عددها 74 عينة وهي قيد ‏المتابعة، ولم يسجل اليوم أي حالة مشتبه بإصابتها».‏
وأشارت إلى أن «عدد المصابين في القضاء ما زال 92 مصاباً توزّعوا على الشكل الآتي: 80 حالة وافدة من أفريقيا – حالة وفاة واحدة، 3 حالات وافدة من ‏أوروبا، 9 حالات محلية – حالة وفاة واحدة، وتماثل 52 منهم إلى الشفاء بشكل تام».‏
ولفتت إلى أنها «بالتعاون مع طبابة القضاء ستتابع مرحلة فتح المطار التي بدأت من اليوم من خلال متابعة الفحوص المخبرية ‏PCR‏ للوافدين ومتابعة التزامهم ‏الحجر مع البلديات وفرق المستجيب الأول حيث تعطي التوجيهات اللازمة وضرورة التزام الإرشادات المطلوبة وأي مخالفة ستلاحق بالطرق القانونية المرعية ‏الإجراء».‏
وأكدت أنها «الجهة الوحيدة المخولة إصدار بيانات عن الواقع والمعطيات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا وأعداد المرضى والمتعافين والحالات المشتبه ‏بإصابتها، وذلك وفق تقرير من رئيس طبابة القضاء»، متمنية من «جميع الأهل عدم الانجرار وراء أي خبر لا يصدر عن هذه الوحدة».‏
ودعت «جميع القاطنين في قضاء صور إلى الاستمرار في الالتزام التام بعدم الاختلاط وتطبيق كل التعليمات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء وإرشادات وزارة ‏الصحة العامة لتفادي أي إصابة أو ضرر محتمل، وذلك بسبب استمرار تزايد أعداد المصابين، وفق تقارير وزارة الصحة العامة».‏
واستأنف مطار رفيق الحريري الدولي حركة الملاحة الجوية من لبنان وإليه. وفي هذا الإطار، كانت زيارة تفقدية الى المطار قام بها وزيرا الاشغال العامة والنقل ‏ميشال نجار والصحة العامة حمد حسن، اطلعا خلالها على التدابير التي ستنفذ مع عودة العمل الى المطار والتي من شأنها تأمين سلامة الوافدين إلى لبنان.‏
وأثناء الجولة، التي شملت قاعة وصول المسافرين، حصل إشكال بين عدد من الاعلاميين وعناصر من جهاز الأمن في المطار بسبب الزحمة والتدافع وخاصة في ‏المكان المخصص لإجراء فحوص ‏pcr‏ للوافدين.‏
وفي سياق متصل أعلنت «السوق الحرّة» في «مطار رفيق الحريري الدولي» – بيروت، تحديد سعر الصّرف بـ8000 ليرة لبنانية للدولار الواحد، والذي يخضع ‏لحسم 20% عند الشراء ليصبح بسعر 6400 ليرة للدولار الواحد.‏
وأفادت مصادر وزارة الأشغال والنقل أن «التحضيرات اللوجستية تجري على قدم وساق في المطار لاستقبال الطائرات الوافدة من الدول التي فتحت مطاراتها أمام ‏الملاحة الجوية، ويقدر عدد الواصلين في اليوم الأول بحوالي ألفي شخص غالبيتهم من دول الخليج والسعودية والبلاد الأوروبية التي فتحت مطاراتها، والعمل في ‏اليومين المقبلين سيتركز على طائرات الميدل إيست التي قد تقوم بأكثر من 12 رحلة يومياً». ‏
وفي ما يتعلق بالإجراءات الصحية، أفادت مصادر وزارة الصحة أن «إدارة الميدل إيست عممت على مكاتبها في الدول العربية والأوروبية ضرورة إجراء فحص ‏الـPCR‏ قبل الصعود إلى الطائرة بـ48 ساعة على أقل تقدير على أن يجرى لهم فحص ثانٍ عند الوصول إلى المطار تظهر نتيجته بعد 24 ساعة. أما القادمون من ‏الدول التي ليس فيها فحوص ‏PCR‏ فسوف يجرى لهم هذا الفحص فور وصولهم إلى مطار رفيق الحريري الدولي وإذا كانت النتيجة سلبية يطلب منهم إجراء فحص ‏ثانٍ بعد ثلاثة او اربعة ايام». ‏
وناشد وزير الأشغال في تصريح كل وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية نقل الصورة الكبيرة وليس الدخول في التفاصيل لكي لا نعطي انطباعاً لدى الراغبين ‏بالعودة إلى لبنان بأننا لسنا على مستوى المسؤولية، سواء بالرعاية الصحية او الأمور التي نطبقها على الأرض».‏
أضاف: «نحن نقوم بدور أساسي في بلدنا ونعيد فتح هذا المرفق الذي هو بوابة العبور إلى العالم».‏
وقال نجار «لا شيء في الحياة كاملاً. إن المطار كان يعمل خلال الفترة السابقة واليوم بعد إعادة تشغيله فهو سيستقبل حوالي 2500 راكب يومياً ومن الطبيعي ان ‏تكون هناك تدابير وإجراءات استثنائية تراعي المرحلة التي نمر فيها وان كانت مع حصول بعض الثغرات».‏
وتابع نجار: «الكل يعرف الجهود الجبارة التي بذلت من قبل وزارة الصحة في لبنان والتي لاقت استحساناً من قبل المؤسسات الدولية المعنية بالطيران المدني. ‏للأسف حصل بعض التوتر اليوم بين الإعلاميين والمشرفين على تنفيذ التدابير الأمنية في المطار. فالكل أعصابهم مشدودة. كلنا أخطأنا والجميع يتحمل هذه ‏المسؤولية سواء من قبل الإعلاميين او القوى الأمنية والجميع عليه ان يستوعب الآخر ولا داعي لتركيز الصورة على الأشخاص اثناء خضوعهم لأخذ عينات فحوص ‏PCR‏ خاصة أن الأشخاص المعنيين هم بذاتهم من ابدوا انزعاجاً لهذا الأمر وطلبوا التوقف عن ذلك واحترام خصوصية الأشخاص».‏
وعن ارتفاع أسعار تذاكر السفر لفت نجار الى «ان شركة طيران الشرق الاوسط هي مؤسسة تجارية لا تملكها الدولة اللبنانية، وبالتالي لا يمكن التدخل في هذا ‏الموضوع».‏
وقال وزير الصحة: «نحن في المطار نستقبل ما يقارب 2200 راكب يومياً والإجراءات التي كانت تتبع لدى وصول مثل هذا العدد من المسافرين كانت تتطلب ‏اسبوعاً. أما حالياً فهي ستتم خلال اليوم الواحد».‏
وأشار الدكتور حسن الى «ضرورة الالتزام بالتدابير الأمنية والإدارية المتخذة في المطار لحماية المجتمع اللبناني وان الحؤول دون تطبيق هذه التدابير من شأنه ‏ان يعرض المجتمع لعقبات».‏
اضاف: جولة اليوم (امس) تأتي في إطار تذليل بعض العقبات التي قد تواجهنا مع اعادة العمل في المطار ووصول المزيد من الوافدين. وندعو الى ضرورة ‏التعالي عن بعض التفاصيل، والقوى الأمنية ستقوم بدورها في إجراء التحقيق نسبة لما حصل اليوم.‏
واستقبل وزير الصحة العامة ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان إيمان الشنقيطي، وتناول البحث مواضيع التعاون المشترك ولا سيما ما يتصل بمواجهة وباء ‏كورونا.‏
كما التقى الوزير حسن رئيس جامعة بيروت العربية البروفسور عمرو جلال العدوي الذي وضع إمكانات الجامعة بتصرف الوزارة، ونوّه بـ»جهود الوزير الدكتور ‏حسن ونجاحه مع فريق وزارة الصحة في وضع لبنان على لائحة الدول الأقل خطراً بالنسبة إلى وباء كورونا».‏
من جهة ثانية، استمع حسن إلى عرض تقني للمنصة الممكن إنشاؤها بهدف تشكيل المحرك العملي الممهد للتغطية الصحية الشاملة.‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى