عربيات ودوليات

ظهور جديد لكيم أون.. وكوريا الجنوبية تُصدر حكماً ‏قضائياً ضدّه.. ‏ وترامب مستعدّ لعقد قمة جديدة!‏

 

أمرت محكمة في كوريا الجنوبية، رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون بـ»دفع تعويضات لاثنين من سجناء الحرب اللذين أمضيا عقوداً عدة في الأشغال الإجبارية في بيونغ يانغ».

ويعتبر القرار، «الأول الذي يصدر عن محكمة في كوريا الجنوبية، ويدّعي بالسلطة القضائية على بيونغ يانغ، ويصدر طلب تعويض ضد رئيسها».

ونقلت وسائل الإعلام عن الرجلين اللذين تطالب المحكمة بيونغ يانغ بتعويضهما، والأول اسم عائلته هان، (87 عاماً)، والثاني اسم عائلته رو، (90 عاماً)، إنه «تم اعتقالهما خلال الحرب الكورية في الفترة ما بين 1950 إلى 1953، ولكن لم تتم إعادتهما إلى وطنهما بعد وقف الحرب».

ويتابعان، «بدلاً من ذلك تم إجبارهما على العمل في مناجم الفحم وفي منشآت أخرى لعقود عدة حتى تمكنا من الهرب من كوريا الشمالية إلى الصين».

وعاد رو إلى كوريا الجنوبية في عام 2000، بينما عاد هان في العام الذي يليه.

ورفع الاثنان دعوى قضائية في عام 2016، يقولان فيها، إنهما «عانا من أضرار نفسية وجسدية خلال فترة مكوثهما في كوريا الشمالية».

وأمرت المحكمة المركزية في سيول، أول أمس، رئيس كوريا الشمالية بدفع 21 مليون وان (17500 دولار) لكل منهما، وفق ما ذكرته المتحدثة باسم المحكمة.

ورحّب المحامون الذين يمثلون الرجلين بقرار المحكمة، وقالوا: «المحكمة في كوريا الجنوبية تمارس للمرة الأولى سلطة قضائية على أعمال غير قانونية قام بها كيم جونغ أون».

وتشير مصادر مطلعة، إلى أن «نحو 80 سجين حرب من كوريا الجنوبية، تمكنوا من الفرار من كوريا الشمالية، وعادوا إلى بلادهم بعد عام 2000».

في سياق متّصل، أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، أمس، عن «زيارة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون لضريح جده الراحل ومؤسس الدولة كيم إيل سونغ بمناسبة ذكرى وفاته».

وزار كيم جونغ قصر الشمس «كومسوسان»، حيث يوجد ضريح والده الراحل والزعيم السابق كيم جونغ إيل وجده كيم إيل سونغ، بحسب ما نشرته وكالة «يونهاب».

وتأتي الزيارة بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لوفاة كيم إيل سونغ الذي وافته المنية عام 1994.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن «المساعدين الرئيسيين رافقوه في الزيارة، بمن فيهم رئيس رقم 2 تشوي رونغ هيه والنائب الأول لرئيس لجنة شؤون الدولة بارك بونغ جو ورئيس الوزراء كيم جيه ريونغ».

وتزامنت زيارة كيم إلى الضريح مع زيارة المبعوث النووي الأميركي ستيفن بيجون إلى كوريا الجنوبية لمناقشة سبل نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية.

وقالت كوريا الشمالية مراراً إنها «لا تنوي الجلوس مع الولايات المتحدة»، رافضة «إمكانية استئناف الحوار مع الولايات المتحدة قبل وصول بيجون إلى كوريا الجنوبية».

فيما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن استعداده لـ»عقد قمة أخرى مع رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون».

وقال ترامب، خلال مقابلة مع برنامج «غريتا فان سوسترين» على قناة تلفزيون غراي، أول أمس: «أتفهم أنهم يريدون الاجتماع وسنقوم بذلك بالتأكيد»، مضيفاً: «سأفعل ذلك إذا اعتقدت أنه سيكون مفيداً».

ولفتت الوكالة إلى رد ترامب على سؤال حول جدوى مثل هذا الاجتماع وهل سيكون مفيداً، بالقول: «ربما. لديّ علاقة جيدة جداً معه، لذلك من المحتمل أن يكون كذلك».

وتوقفت المحادثات النووية منذ قمة عدم الاتفاق بين كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب في شباط 2019، حيث لم يتوصل الثنائي لاتفاق على كيفية مطابقة خطوات بيونغ يانغ لنزع السلاح النووي مع تنازلات واشنطن، بما في ذلك تخفيف العقوبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى