نبع الحاصبانيّ من معالم لبنان السياحيّة بامتياز
} سعيد معلاوي
نبع الحاصباني الغني بالثروة الزراعيّة والطبيعيّة غني أيضاً بالمطاعم والمنتزهات على مسافة ثلاثة كيلومترات من مجراه باتجاه الجنوب وفلسطين إلى أحواض الزهور وبساتين الفاكهة التي تتميّز بطعمها البلديّ البعيد كل البعد عن أية أدوية أو كيماويات.
هذه المطاعم ومنها منتزه فوار الحاصباني ومطعم نبع الحاصباني الموجود هناك منذ فجر التاريخ، ترابط عند إحدى زواياه الى جانب الشلالات كرسي للسياسي اللبناني الراحل مجيد ارسلان منذ العام 1947 ثبتتها بلدية حاصبيا في ذلك الحين برئاسة بهجت شمس تكريماً لارسلان الذي لم ينقطع عن زيارة هذا النبع أسبوعياً.
أما المطعم الأكثر جاذبية والحائز على شهادة (خمس نجوم) هو البحصاصة الذي كان روّاده يأتون إليه في السنوات الماضية من مختلف المناطق اللبنانية، أما اليوم فقد شكا صاحبه السيد ماجد أمين الحمرا لـ»لبناء» من معاناة لم تشهدها المنطقة الجنوبية منذ الاحتلال الإسرائيلي لها، واقترح الحمرا على وزارة السياحة أن ترفع الصوت باتجاه المغتربين اللبنانيين أن يأتوا ليمضوا صيفيتهم في لبنان علّ وعسى، خاصة أننا أصبحنا أقل شأناً في المجال السياحي من أثيوبيا ودول فقيرة أخرى.
