الوطن

3 نوّاب والسفيرة الأميركية في عين التينة «تجمّع العلماء»: الرئيس برّي رمز للوحدة ومساهم فاعل في الحفاظ على العيش الواحد

عرض رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الأوضاع مع وفد من «تجمّع العلماء المسلمين» برئاسة القاضي الشيخ أحمد الزين، الذي قال بعد اللقاء «كان اللقاء مناسبة لمناقشة الأوضاع في لبنان والمنطقة خصوصاً الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمرّ بها اللبناني حيث نقلنا لدولته ما نسمعه من الناس الذين يعيشون حقيقة ألم الجوع وعدم قدرتهم على تأمين الحاجات الضرورية لعائلاتهم وأطلعنا دولته على الخطوات التي يقوم بها لمعالجة هذا الوضع الصعب والنقاشات الدائرة مع الحكومة والقوى السياسيه وداخل البرلمان، كل ذلك في إطار السعي للخروج من المأزق».

 وأكد أن «مع علمنا وقناعتنا بأن ما يحصل ناتج في الأساس عن قرار أميركي بمنع تحويل الأموال إلى لبنان وضغط على الدول لعدم مساعدته كذلك للضغط على المقاومة ولفرض قرارات على لبنان بشأن ترسيم الحدود المائية في البلوك رقم 9 ، إلاّ أن ذلك لا يعفي الحكومة من القيام بواجباتها في معالجة الشق الثاني والأساسي من الأزمة الناتج عن الفساد والهدر وسرقة المال العام، وطالبنا بإجراءات حاسمة في هذا المجال».

وقال « نبهنا ودوله الرئيس على علم بذلك من سعي خارجي لأعداء لبنان لإدخال البلاد في فتنة طائفية ومذهبية لم تنجح إلى الآن، إلاّ أنها ما زالت مستمرة ونوهنا بمواقف دولته منها في ما سبق واطلعنا على خطته في مواجهتها مستقبلاً، فيبقى دولته رمزاً للوحدة الوطنية والإسلامية ومساهماً فاعلاً في الحفاظ على العيش الواحد».

وأكد «ضروره تسهيل مجلس النواب وتسريع الإجراءات القانونية التي تساعد في فتح آفاق التعاون مع الدول المستعدة لمساعدة لبنان خصوصاً الصين والعراق وروسيا وإيران وعدم الإذعان للضغوط الأميركية لمنع ذلك. فالمصلحة اللبنانية العليا يجب ان تكون المحرك والدافع لأي خيار يتخذه لبنان».

ونبّه «لما يجري في المنطقة خصوصاً في فلسطين المحتلة والتي يعمل الكيان الصهيوني لضم أجزاء من الضفة الغربية مقدمة لتنفيذ صفقة القرن بما تمثل من إجهاض للقضية الفلسطينية. وقد أطلعنا دولة الرئيس على الخطوات التي يقوم بها في هذا المجال مع الفصائل الفلسطينية والسلطة لمواجهة هذه الخطوات من خلال وحدة وطنية فلسطينية شاملة».

كما عرض برّي الأوضاع العامة وشؤوناً تشريعية خلال استقباله النوّاب محمد الحجار، علي فياض ومحمد خواجة. واستقبل أيضاً السفيرة الأميركية دوروثي شيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى