الوطن

جنبلاط: معركة اللبنانيين هي الصمود والتآخي والتضامن

أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط أن «معركتنا كلبنانيين، هي الصمود الاجتماعي والغذائي والاقتصادي، فالجوع لا يفرّق بين أحد، معركتنا التآخي والتضامن».

كلام جنبلاط، جاء في لقاء عقده في قصر المختارة، عصر أول من أمس، في حضور رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط، حشد كبير من مشايخ طائفة الموحدين الدروز وعدد من المسؤولين الحزبيين وفاعليات.

وقال جنبلاط «اليوم في هذه اللحظة، واعذروني لن أدخل في التحليلات السياسية الكبرى، لسبب بسيط، وهو كما تعلمون، ثمة قول شهير «عند صراع الأمم إحفظ رأسك»، وهناك صراع أمم كبير جداً على كل منطقة الشرق وعلى لبنان، لسنا نحن في لبنان وفي الطائفة المعروفية العربية التوحيدية، من يستطع تغيير هذه المعادلات، علينا عند مرور هذه العاصفة أن ننحني، وستمرّ وسنصمد».

وتابع «أما في الموضوع الداخلي الدرزي، فلقد أقدمت وبرعاية من الرئيس نبيه برّي، على لقاء الأمير طلال أرسلان، في ما يتعلق بتذليل ما تبقى من مشاكل دامية، حدثت في العامين الماضيين، والذي سبقه في الشويفات والبساتين، وهناك بعض العثرات في البلدتين، ونتمنى على الأمير طلال أن يزيل تلك العثرات، ونحن على استعداد لمساعدته عند الضرورة، ونتمنى أيضاً، على الرفيق مروان أبي فرج، الذي قام بجهد جبّار، وسارع في عمله من أجل إقفال هذا الملف، كي نطمئن من المشكلات، وكل يحتفظ برأيه، وليس من مشكلة».

وأكد أن «سياسة الحزب الثابثة هي الحوار، وبالنسبة للأحزاب الموجودة، فالعلاقة مع تيار المستقبل، ربما بعض الرفاق في إقليم الخروب يتدخلون في شؤون لا علاقة لنا بها، ولا للحزب التقدمي الاشتراكي التدخل في موضوع الإفتاء، هذا شأن خاص مرتبط بالطائفة السنية الكريمة، وليس لنا علاقة بمن سيترشح»، متمنياً أن «يكون الأمر واضحا، ومن دون شعارات إلغائية من الشباب، لا أحد يلغي الآخر، لنا حضورنا المتواضع في الإقليم، ولهم حضورهم، ونتعاون، كذلك هناك علاقة ثابتة مع التنظيم الشعبي الناصري، الأحرار، القوات اللبنانية، الوطني الحرّ، حركة أمل، حزب الله، الجماعة الإسلامية والشخصيات السياسية على تنوعها».

وتابع «معركتنا كلبنانيين، الصمود الاجتماعي والغذائي والاقتصادي، فالجوع لا يفرق بين أحد، معركتنا التآخي والتضامن، وعلى مشارف هذا الشهر، ستأتينا كارثة شبيهة بكورونا، وهي قضية النفايات، وسيتوقف مكب الكوستا برافا عن استقبال نفايات الجبل، الشوف، عاليه، المتن والإقليم، آن الأوان لأصحاب الشأن في البلديات، التفكير بمطمر مركزي، أو مطامر، كي لا نغرق كما حصل منذ سنوات، في النفايات، واليوم مع المرض يتفاعلان، وستكون آفة كبيرة».

وأشار إلى أن «على البديات أيضاً، من أجل حماية المواطن، أن تزيد من الحراس الليليين، حماية للمواطنين، حيث الجوع قد يؤدي إلى الجريمة والخطف والاغتصاب وغير ذلك، ولا بد من الحرس البلدي المكثف».

وختم «أخيراً أستشهد بقول: إن الجهل يقود إلى الخوف، والخوف يقود إلى الحقد، والحقد يقود إلى الكراهية والكراهية تقود إلى العنف. بالتضامن والمحبة والتكافل واللقاءات هنا وفي المجالس وفي قراكم، نكون على استعداد للإجابة عن أي شيء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى