إبراهيم زار الحريري: طالبت في جولتي بإيجاد مساحة اقتصادية مشتركة
أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أن لم يطلب خلال جولته العربية مساعدات للبنان بل طالب «بإيجاد مساحة اقتصادية مشتركة بيننا وبين الدول التي قصدتها بما يؤمن تبادلاً تجارياً أو مصلحة اقتصادية مشتركة».
كلام اللواء إبراهيم جاء بعد زيارته أمس، الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط وعرض معه التطورات الراهنة. وقال إبراهيم بعد اللقاء «لا سبب لأن أقول لماذا أقوم بزيارته، لان زيارتي له طبيعية وليست الأولى ولن تكون الأخيرة».
ورداً على سؤال قال إبراهيم «الرئيس الحريري أينما كان في الموالاة أو في المعارضة، هو حريص على لبنان واستقراره وازدهاره وهذا ليس غريباً عن بيت الحريري، وليس عن الرئيس سعد الحريري فقط، وهو موروث من الرئيس الشهيد رفيق الحريري. كما أن العلاقات بين رئيس الحكومة غسان دياب والدول العربية غير مقطوعة وهناك اتصالات بالتأكيد تجري بينهم ورئيس الحكومة أبدى استغرابه لهذا الأمر وقال إنه لم ولا يقصد أحداً في كلامه، أي انه لم يقصد الرئيس الحريري تحديداً».
وأكد إبراهيم أنه لم يطلب مساعدات خلال جولته، موضحاً أنه طالب «بإيجاد مساحة اقتصادية مشتركة بيننا وبين الدول التي قصدتها بما يؤمن تبادلاً تجارياً أو مصلحة اقتصادية مشتركة بين لبنان والدول التي زرتها» و «إن شاء الله نصل الى نتيجة».
سئل: لماذا قمت بهذه الجولة الآن ولماذا أنت بالذات؟، أجاب «اعتقد أن كل لبنان يعرف أننا نمرّ بأزمة اقتصادية ومالية صعبة وكان لا بد من التحرك. أما لماذا أنا بالذات؟ فعليكم أن تسألوا من كلفني القيام بذلك».
وعن زيارته السفير السعودي في لبنان وليد بن عبد الله بخاري قال «لبيّت دعوة السفير السعودي وما جرى بيني وبينه يبقى بيننا، وأنا لم أعتد يوماً أن ألتقي أحداً ويصدر بعدها عني أي محضر لأي اجتماع».
سئل: يقال إن الاجتماع مع السفير السعودي لم يكن مشجعاً وإيجابيا؟، أجاب «ما ورد شيء وما جرى خلال الاجتماع شيء آخر».
واستقبل الحريري سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف الذي أوضح أن «البحث تناول مختلف التطورات على الساحتين المحلية والإقليمية».
