الوطن

عمال كهرباء الحسكة واصلوا اعتصامهم لليوم الـ 25 أمام المقرّ الرئيس احتجاجاً على إغلاقها من قبل ميليشيا الاحتلال الأميركيّ «قسد»

حماس: العدوان الصهيونيّ على سورية أتى في إطار سياسة العربدة والبلطجة

 

أدانت حركة حماس، أمس، القصف الصهيونيّ الجديد على سورية، قائلة إنه «يأتي في إطار سياسة العربدة والبلطجة التي ينفذها الكيان الصهيونيّ ضد كل المنطقة».

وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح صحافي، «يواصل العدو الصهيوني سياسة العربدة والبلطجة على كل المنطقة بقيامه مجدداً بقصف مناطق في سورية».

وأضاف: «هذا الكيان القائم على العدوان المستمر والتوسع المتواصل على حساب أمتنا، لن يوقفه إلا توحيد جهود كل الأمة في مواجهته ووضع حد لعربدته، وصولاً لإنهاء مشروعه عن كامل الأرض الفلسطينية».

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، مساء الاثنين، إصابة 7 جنود وحدوث بعض الأضرار المادية جراء الغارات الصاروخية التي شنها الكيان الصهيوني على جنوب دمشق.

ونقلت وزارة الدفاع السورية في بيان عن مصدر عسكري قوله، «في تمام الساعة 21.48 من مساء الأثنين وجه طيران العدو الصهيوني من فوق الجولان السوري المحتل عدة رشقات من الصواريخ باتجاه جنوب دمشق، وقد تصدّت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت غالبيتها، وأدّى العدوان إلى إصابة سبعة جنود بجروح وأضرار مادية.

ونقل مراسل وكالة «سبوتنيك» في القنيطرة أنه تمّ إسقاط عدد من الصواريخ ويتم حالياً التعامل مع الموجات المتتالية من الصواريخ المعادية، مشيراً إلى أن العدوان استهدف نقاطاً عسكرية سورية. هذا وتصدّت الدفاعات الجوية السورية الخميس الماضي لطيران مسيّر مجهول فوق ريف حماة.

إلى ذلك، واصل عمال الشركة العامة لكهرباء الحسكة اعتصامهم أمام مقرّ الشركة في حي النشوة احتجاجاً على إغلاقها بقوة السلاح من قبل مجموعات (قسد) المرتبطة بقوات الاحتلال الأميركي.

وذكر مصدر في الحسكة أن عمال الكهرباء في الحسكة واصلوا اعتصامهم أمام مقر الشركة لليوم الخامس والعشرين مطالبين بإعادتهم إلى عملهم لإتاحة تقديم الخدمات للمواطنين في مختلف أنحاء المحافظة.

وكانت مجموعات (قسد) احتلت بقوة السلاح في الـ 27 من حزيران الماضي مقرّ فرع الشركة العامة لكهرباء الحسكة في حي النشوة ومبنى الإدارة العامة للسورية للحبوب في حي غويران والمدينة الرياضية وجزءاً من أبنية السكن الشبابي والجمعية السورية للمعلوماتية ومديرية الصناعة والسياحة والشؤون البيئية وفرع المرور ومديرية السجل المدني والمصرف التجاري وقامت بطرد العاملين منها.

ولكن، وبتاريخ 11 يوليو/تموز الحالي، تمكن العاملون في المؤسسة السورية للحبوب في مدينة الحسكة من استعادة مقر عملهم بعد اعتصامات استمرت لمدة 16 يوماً بعد دعم روسي.

وبعدها بيوم، أي بتاريخ 12 يوليو، استولى تنظيمقسدعلى مركز الاتصالات في قرية صفيا شمال مدينة الحسكة السورية وأوقف عمله بعد إخراج العاملين منهبقوة السلاح”.

على صعيد آخر، أعلنت المؤسسة السورية للتجارة بدء بيع مختلف المواد الغذائية وغير الغذائية المتوافرة في صالاتها ومنافذ بيعها بالتقسيط للعاملين في الدولة.

كان ذلك القرار، وفقاً لوكالة الأنباء السوريةسانابمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك اعتباراً من يوم 21 يوليو/ تموز ولغاية 19 أغسطس/ آب المقبل.

وقالتسانا”: “حددت السورية للتجارة، أمس، سقف التقسيط بـ150 ألف ليرة سورية لكل عامل ودون فوائد تسدد خلال مدة 12 شهراً”.

وبحسب الوكالة فإن المؤسسةالسورية للتجارةحرصت علىتلبية كافة الاحتياجات بأسعار مدروسة ومناسبة”.

يذكر أن القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي، كان أعلن أمس، أن يوم الجمعة الموافق لـ31 يوليو/تموز  الحالي هو أول أيام عيد الأضحى المبارك.

ميدانياً، واصل العسكريون الروس والأتراك، تنفيذ الدورية المشتركة على طريق السيارات السريعM-4على الحدود  السوريةالتركية بشمال شرق سورية، لمراقبة وقف إطلاق النار في هذه المنطقة

وتمّ لقاء المجموعتين، عند حاجز شيراك. وبعد فحص الآليات المشاركة في الدورية، ومناقشة خط السير مرة أخرى، بدأت المجموعتان بالتحرّك.

وسارت الآليات التركيّة في بداية ونهاية القافلة المشتركة، أما ناقلات الجند المدرعة الروسية، فتحرّكت في وسطها

ومن الجو، تابعت سير الدورية، مروحيتان من طرازمي-8” تابعتان للقوات الجوية والفضائية الروسية. الأولى نفذت أعمال الرصد والاستطلاع، محلقة على بعد 5-10 كلم في المقدمة، والثانية تابعت سير القافلة من الأعلى.

ومرت الدورية المشتركة، خلال تنفيذ مهمتها، عبر مراكز سكنية عدة خاضعة للفصائل الكردية المسلحة، وجرت كل الأمور بشكل طبيعي ولم تحدث أية استفزازت

وقال ألكسندر كازاكوف، الضابط في مركز المصالحة الروسي: “تم القيام بدورية روسية تركية مشتركة أخرى، وفقاً لمذكرة عام 2019. وخلالها تم فحص خمسة مراكز سكنية”.

وبعد عبور القطعة المحددة من طريق سيارات “M-4”، عادت القافلة إلى نقطة الانطلاق. وفي النهاية تبادل العسكريون الروس والأتراك بعض الهدايا التذكارية. وسيجري لاحقاً، الاتفاق وتحديد موعد ومسار الدورية التالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى