هيئة الأسرى: الاحتلال يواصل عزل الأسير عمر خرواط ويؤجّل محاكمة الأسير البرغوثيّ

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس، أن سلطات الاحتلال الصهيوني تواصل عزل الأسير عمر خرواط منذ (130) يوماً.

وبينت الهيئة، أن سلطات الاحتلال تواصل عزل الأسير خرواط بعد نقله من سجن ريمون نهاية آذار المنصرم، حيث نقل وعزل في سجن «أيلون – الرملة»، ومن ثم تمّ نقله الى عزل سجن مجيدو بظروف صعبة وقاسية ومقلقة.

وأوضحت، أن الأسير خرواط من مدينة الخليل، محكوم بالسّجن المؤبد لـ4 مرات، وهو معتقل منذ عام 2002.

وأوضحت الهيئة، أن سياسة العزل تعتبر أحد أقسى أنواع العقوبات التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق المعتقلين الفلسطينيين؛ حيث يتمّ احتجاز المعتقل لفترات طويلة، بشكل منفرد، في زنزانة معتمة ضيقة قذرة ومتّسخة، وخلال الأعوام الأخيرة ازدادت هذه السياسة، وباتت نهجاً منظماً تمارسه إدارة السجون الصهيوني بحق عشرات المعتقلين.

وقال حسن عبد ربه المتحدث باسم هيئة شؤون الاسرى والمحررين إن الاحتلال أبلغ الأسيرتين فدوى حمادة وجيهان حشيمة بتمديد عزلهما لـ14 يوماً.

وفي السياق نفسه، أجل الاحتلال محاكمة عمر البرغوثي (أبو عاصف) من بلدة كوبر، وهو والد الشهيد صالح، والأسير عاصم المحكوم بالسّجن المؤبد 4 مرات، حتى تاريخ الثاني عشر من آب/أغسطس المقبل، علماً أن نجله محمد ما يزال معتقلاً وله جلسة في تاريخ 29 من تموز/ يوليو الحالي.

إلى ذلك، أعلن نادي الأسير أمس، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير المريض بالسرطان والمصاب بفيروس «كورونا» كمال أبو وعر من مستشفى «أساف هروفيه» إلى سجن «عيادة الرملة»، وذلك رغم الخطر الكبير التي يحيط بمصيره، وبمصير الأسرى المرضى القابعين فيه.

واعتبر نادي الأسير أن هذه الخطوة، جزء من سياسة الإهمال الطبي الممنهج، التي تستهدف الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة في سجن «عيادة الرملة»، أو ما يسميها الأسرى «بالمسلخ».

وجدد نادي الأسير دعوته كافة جهات الاختصاص، للوقوف عند مسؤولياتها تجاه الأسرى لا سيما المرضى منهم في ظل  انتشار الوباء، والضغط على الاحتلال، بالسماح بوجود لجنة طبية محايدة تشرف عليهم، وتطلع على نتائج العينات التي تجرى للأسرى، خاصة أن الرواية المتعلقة بالوباء، لا تزال محصورة في رواية إدارة السجون التي تستغل «كورونا» للتضييق على الأسرى وفرض المزيد من إجراءات التنكيل والعزل بحقهم.

يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال كانت قد أعلنت عن إصابة الأسير كمال أبو وعر بفيروس «كورونا» قبل نحو 10 أيام، وذلك بعد نقله من سجن «جلبوع».