الوطن

«تجمّع العلماء»: لردّ قاس للمقاومة على العدو الصهيوني

أكد «تجمّع العلماء المسلمين»، أنّ «انتصار المقاومة في حرب تموز فرض معادلة جديدة في الصراع مع العدو الصهيوني، منعته من الاعتداء على لبنان ورسمت حدوداً لتصرفاته وحمت لبنان من خطر الاستيلاء على ثرواته ومقدراته».

ولفت إلى أن «هذا الأمر يأتي اليوم بعد الإعلان عن ارتفاع الشهيد علي محسن في الغارة الصهيونية على موقع قرب مطار دمشق قبل يومين، ما أدى إلى رفع الجهوزية لدى العدو الصهيوني الذي ينتظر رداً من قبل المقاومة استناداً إلى موقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي أعلنه سابقاً بأن المقاومة سترد على أي اغتيال يحصل لمقاوم في أي مكان في لبنان أو خارجه، ونتيجة لحالة الهلع التي انتابت الجنود الصهاينة أدى تدهور آلية عسكرية إلى مقتل جندي صهيوني وجرح ضابط، ما يؤكد خوف هذا العدو من الرد الذي ينتظره في أي وقت».

وطالب التجمّع في بيان بعد اجتماع هيئته الإدارية الأسبوعي، المقاومة «برد قاس على الجيش الصهيوني يجعله يفكر ألف مرة قبل الإقدام على أي عمل يعرّض فيه حياة المقاومين للخطر»، معتبراً أن «هذا الرد هو حق مشروع للمقاومة تكرسه القوانين والأعراف الدولية».

ورأى أن «زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان إلى لبنان تأتي في وقت حسّاس»، آملاً  «أن تصب في مصلحة لبنان، وأن تقوم فرنسا بتقديم المساعدات اللازمة للنهوض بالاقتصاد اللبناني، لا أن تكون من أجل تسويق المواقف الأميركية وتأكيد الحصار الأميركي للبنان، أو الترويج لفكرة الحياد بمفهومها الغربي الموافق للمصلحة الصهيونية».

واعتبر أن «قرار الحكومة تلزيم شركة محاسبة دولية لإجراء التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان موقف يصب في الاتجاه الصحيح»، آملاً «أن يصل إلى نهايات تؤدي إلى استرجاع الأموال المنهوبة ومحاسبة المتورطين والمرتكبين بتقديمهم إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات بحقهم».

ونوّه بـ»الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة العامة لجهة مداهمة مستودعات للحوم الفاسدة»، معتبراً «أن هذه الجريمة هي مصداق للإفساد في الأرض الذي يعرض حياة اللبنانيين للخطر». وطالب الدولة باعتقال أصحاب هذه المستودعات بعد إقفال شركاتهم بالشمع الأحمر وتقديمهم إلى العدالة كي ينالوا الجزاء العادل وإنزال أشد العقوبات بحقهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى