أولى

الشرطة المصريّة تعلن إحباط مخطط إرهابيّ مصدره تركيا

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس، تفكيك «خلية إرهابية كبيرة»، قالت إنها «تابعة لجماعة الإخوان المسلمين كانت تدار عبر قيادات تابعة للتنظيم في تركيا».

وأضافت الداخلية المصرية «استمراراً لجهود الوزارة في كشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابي، فقد رصدت معلومات قطاع الأمن الوطني حول إصدار قيادات التنظيم تعليمات لعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم في البلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم الذي يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامناً مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال إعداد وإنتاج تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخباراً مغلوطة عن الأوضاع الداخلية في البلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر الإنترنت والقنوات الفضائيّة الإخوانيّة التي تبث من الخارج».

وأوضحت الداخلية المصرية، «أنه أمكن تحديد العناصر الإخوانية القائمة على إدارة هذا المخطط بتعليمات من الهاربين بدولة تركيا أبرزهم الإرهابي الإخواني الهارب عماد البحيري والإرهابي الإخواني حسام الشوربجي والإرهابي الإخواني السيد توكل والإرهابي الإخواني حمزة زوبع».

وتابعت «كما أكدت المعلومات اضطلاع العناصر الإخوانية، في إطار تنفيذ مخططها، باستغلال وحدة سكنية بالإسكندرية وتجهيزها لاستخدامها كاستوديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلاميّة المفبركة، حيث تم استهداف وضبط القائمين على هذا المخطط وهم كل من الإرهابي الإخواني هشام متولي الشوبكي، والإرهابي الإخواني اسلام علواني حجازي، والإرهابي الإخواني ابراهيم سعيد ابراهيم، والإرهابي الإخواني محمد محمد سعيد، والإرهابي الإخواني محمد أحمد شحاتة، والإرهابي الاخواني صهيب سامي الزقم».

ولفتت إلى أنه «عثر داخل الاستوديو على العديد من الكاميرات وأدوات الحاسب الآلي والمونتاج وعدد من الفيديوهات حول الأوضاع الداخلية تمهيداً لترويجها».

وشهدت القاهرة ومدن عدة حوادث عنف تتهم السلطات المصرية عناصر جماعة الإخوان المسلمين بارتكابها وذلك منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في الثالث من تموز 2013، إثر ثورة شعبية طالبت برحيله.

وصنفت الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين «كيان إرهابي» وحكم على العشرات من أعضاء الجماعة بعقوبات تتراوح ما بين الإعدام والسجن بتهم شملت التخابر مع دول وجهات أجنبية وارتكاب أعمال إرهابية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى