عربيات ودوليات

هجوم افتراضي على مجسّم لحاملة طائرات أميركيّة.. سلامي: نطوّر سلاحنا وفق نقاط ضعف وقوة العدو

 

أعلن حرس الثورة في إيران، أمس، بدء المرحلة النهائية من مناورات «الرسول الأعظم» في المنطقة العامة للخليج ومضيق هرمز.

وفي بيان، أوضحت العلاقات العامة في الحرس أن المرحلة النهائية من المناورة الــ 14 بدأت صباح أمس، في المنطقة العامة من محافظة هرمزكان غرب مضيق هرمز والخليج حتى عمق البلاد، وفي البر والبحر والجو والفضاء، بمشاركة القوات البحرية والجوية التابعة للحرس.

وشملت المناورات هجوماً افتراضياً للقوتين البحرية والجوفضائية على مجسّم لحاملة طائرات أميركية.

وستتخلل المناورات هجمات بالصواريخ والطائرات من دون طيار، إلى جانب عمليات زرع الألغام، وقطع خطوط الاتصال لسفن العدو، وإطلاق صواريخ بواسطة مروحيات، وإطلاق صواريخ أرض بحر.

وأعلن حرس الثورة أنه سيتم رصد منطقة العمليات باستخدام القمر الصناعي العسكري «نور».

وعلى هامش المناورات، قال قائد حرس الثورة  اللواء حسين سلامي إن بلاده «ستحقق استراتيجية الدفاع عبر التكتيكات الهجومية».

وأوضح سلامي أن «سياسة طهران هي الحفاظ على المصالح الحيوية لشعبها وهي سياسات دفاعية». كما أكد أن «إيران لن تبدأ في الاعتداء على أي كان، ولكنها ستكون هجومية في العمليات والتكتكيات».

وقال سلامي، إن «مسيرة تطوير السلاح والمعدات لدينا قائمة على حجم التهديد والمعلومات الواقعية بشأن نقاط ضعف وقوة العدو».

وأكد أن سياسات بلاده لصون المصالح المصيرية للشعب الإيراني تتسم بـ»طبيعة دفاعية»، أي أن بلاده لا تبدأ الهجوم ضد أي دولة، لكنها تتصرف بشكل هجومي تماماً في مواضع التكتيك والعمليات.

وتابع سلامي أن «ما جرى من استعراض اليوم على صعيد المناورات التي نفذتها قوات الجوفضائية والبحرية كان هجومياً بامتياز»، موضحاً أنه «جرى خلال المناورات استعراض الهجوم على وحدات القطع البحرية المعادية لو أرادت التعرض لمصالح البلاد، وذلك في إطار عمليات قتالية صاروخية وبحرية في السطح، مع زرع الألغام الهجوميّة باستخدام القطع البحريّة الهجوميّة».

وقال القائد العام للحرس الثوري: «نحن قادرون على بلوغ المستوى الهجومي في مجال التكتيكات والأخذ بزمام المبادرة، ولقد أجرينا هذه المناورات بهدف تقييم المستويات القتالية في العمليات المشتركة بين قوات الحرس الثوري المتعدّدة والاطمئنان إلى صون المصالح الحيوية للشعب الإيراني الأبي».

واعتبر اللواء سلامي، مستوى المناورات التي تجري تحت إشراف الحرس الثوري، أنها واسعة النطاق وقريبة من الواقع، مشيراً إلى أن «تطوير الأجهزة والسلاح لدينا يتم وفق التهديدات والمعرفة الحقيقية لنقاط الضعف والقوة عند العدو».

وخلص القائد العام للحرس الثوري الإيراني إلى القول إن «معاييرنا الدفاعية قائمة على توطين الصناعات الدفاعية وتطوير المعدات المستخدمة في كل مناورة مقارنة بالمناورة السابقة لها، مع اختبار أداء المعدات الجديدة في ساحات القتال».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى