أولى

‏«القومي» ينعى الرفيق المناضل قاسم سليم سليم:‏ مقاوم صلب نذر حياته من أجل انتصار الحزب والأمة

ينعى الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، الرفيق المناضل قاسم سليم سليم الذي توفي اليوم بعد صراع مع المرض، ووري الثرى في جبانة بلدته الصرفند  واقتصرت المشاركة في التشييع على أفراد العائلة وعدد من أبناء البلدة وأصدقاء ورفقاء الراحل، وذلك تقيّداً بالإجراءات الصحية نتيجة كورونا.

الرفيق الراحل من مواليد 1955 الصرفند، متزوج من الرفيقة فيروز محمود سليم ولهما أربعة أبناء هم المرحوم محمد، راغدة، ميلاد ومريم. وقد نشأ الرفيق الراحل في كنف عائلة قومية اجتماعية (والده الرفيق المرحوم سليم سليم).

انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي عام 1973 وكان مثالاً في الالتزام والعطاء والإقدام.

تحمّل العديد من المسؤوليات، منها مدرّب وناموس ومدير مديرية ثم ناظراً للتدريب في منفذية صيدا الزهراني.

شارك في العديد من المهام الحزبية وتنقل بين العديد من المواقع العسكرية دفاعاً عن الحزب ووحدة لبنان بوجه مشاريع التقسيم والانعزال.

شارك في العديد من عمليات المقاومة ضدّ العدو اليهودي، وقاد عدداً منها.

برحيل الرفيق فاسم سليم بفقد الحزب مناضلاً ومقاوماً صلباً، نذر حياته من أجل انتصار قضية الحزب والأمة.

البقاء للأمة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى