تهاني وإشادات بالجيش ودعوات للالتفاف حوله: حامي الدولة وحصن الوطن والملاذ الآمن لجميع اللبنانيين
توالت المواقف المهنّئة للجيش في عيده، مشيدةً ببطولاته وتضحياته وداعيةً إلى الاتفاف حوله.
دياب والوزراء
وفي المناسبة، غرّد رئيس الحكومة حسان دياب عبر «تويتر» قائلاً «كلما حلّ عيد الجيش اللبناني ندرك أهمية هذه المؤسسة التي يكرّس عيدها الوحدة الوطنية بكل تجلّياتها، ونكتشف أن رهان اللبنانيين على جيشهم، لم يضعف ولم يتبدّل، وإنما ازداد صلابة ورسوخاً».
وأضاف «بالجيش ثقة ثابتة، فهو صمّام أمان الدولة والمجتمع والمواطن، وهو أيضاً سور الحماية للسلم الأهلي والاستقرار الأمني للجيش تحية من كل لبناني مخلص».
كما هنأت نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر الجيش في عيده وأكدت أن «الرهان الدائم هو على جيشنا القادر والقوي لحماية لبنان وتحصينه والحفاظ على سيادته».
وقالت في بيان «في يوبيله الماسي تمر 75 سنة على جيش رفع وطنيته فوق كل اعتبار فنال شرفا وتضحية ووفاء. وإننا إذ نأسف لغياب مراسم ومظاهر العيد هذا العام فلنا كل الأمل في أن يكون عناصر الجيش وضباطه ومؤسسته العسكرية هي العيد الذي ينير طريق الوطن».
ووجه وزير الصناعة عماد حب الله «تحية إجلال وتقدير لجيشنا الوطني اللبناني في عيده» وقال «جيشنا درع حماية للبنان واللبنانيين علينا دعمه وتسليحه وزيادة قدراته».
وغرّدت وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد على حسابها على «تويتر»: «75 سنة من الشرف والتضحية والوفاء. منفتحر فيك يا حامي وطننا، ومحبتنا ودعمنا إلك مش وجهة نظر بل موقف وطني بيجمع عليه كل الشعب».
من جهته، غرد وزير المالية غازي وزني عبر «تويتر»: «في الدول السليمة السويّة، يكون الجيش مسؤولاً عن الحدود، في الدول السقيمة العليلة، يصير الجيش مسؤولاً عن الوجود، في عيدكم اليوم، عذرنا منكم أننا حمّلناكم المهمّتين وعهدكم وعهدنا للوطن، أننا سننتصر في المهمّتين. في عيد الجيش كل عام وانتم حماة الوطن».
وكتب وزير الأشغال العامة ميشال نجّار على «تويتر»: اليوم عيد اليوبيل الذهبي للجيش اللبناني أعاده الله على جيشنا الحبيب درع الوطن وسياجه قائداً وضباطاً ورتباءً وأفراداً وحمى الله لبنان ومؤسسة الجيش من كل الأخطار والتحديات».
من جهته، حيّا وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتّي «بكل فخرٍ حامي الوطن وأحد أهم ركائز الوحدة الوطنية ورمز عزتنا وكرامتنا واستقلالنا.»
وقالت وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان «في الأول من آب، نستذكر شهداء الوطن الذين سقطوا على مذبح الدفاع عن الأرض في مواجهة المحتل وفي مواجهة الإرهاب، ونستذكر أن علينا من أجل دمائهم وتضحياتهم وعشقنا لوطننا، أن نحفظ هذه الأرض ونحميها. كل عام والجيش حامي الوطن».
واعتبر وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي أن الجيش نموذج الانصهار الوطني ونقطة تلاقي اللبنانيين. وقال «لقد أثبتت المؤسّسة العسكرية أنّها العمود الفقري لمؤسّسات الدولة. هنيئاً للجيش في عيده، ومباركة دورة «اليوبيل الماسي للجيش»، هذه المؤسسة ستبقى رمز عزتنا وعنوان استقلالنا وأساس وحدتنا».
كما غرّد وزير الشؤرن الإجتماعية والسياحة رمزي المشرفية عبر «تويتر»، قائلاً «ضمانة الأمن والإستقرار في أصعب الظروف وأحلكها، ركيزة الوطن ووحدة أبنائه وفي قلب كل مواطن. في الأوّل من آب تحيّة إكبار إلى الجيش اللبناني شهداء وقيادة وعناصر وأفراد. لكم منّا كل المحبّة والتقدير».
وهنأت وزيرة العمل لميا يمين الجيش قيادة وضباطاً وأفراداً، مجددةً الثقة «بجنودنا الساهرين على الأمن والإستقرار»، ومؤكدةً أن «الجيش ضمانة الوطن وشبكة حماية لجميع اللبنانيين ودرع للسلم الأهلي. كل عام وتضحياته محل تقدير واحترام بالغين».
كوبيتش ونواب
وعبر صفحته على تويتر، تقدّم منسّق الأمم المتحدة الخاص للبنان يان كوبيتش بالتهاني للجيش وقائده العماد جوزاف عون «على الدور الحيوي الذي تلعبه هذه المؤسسة الوطنية، إحدى ركائز الوحدة اللبنانية، في حماية لبنان وشعبه بوجه العديد من التحديات».
واعتبر الرئيس نجيب ميقاتي ان التجارب أثبتت «أن الجيش ومهما اشتدت الصعوبات على اللبنانيين يبقى هو ضمانة الاستقرار والوحدة وحامي لبنان من الأخطار ومحرر الأرض».
بدوره، لفت رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان أنه «منذ نشأتها على يدي المغفور له الأمير مجيد أرسلان وحتى اليوم، ما زالت المؤسسة العسكرية ضمانة الوطن وسلمه الأهلي»، معتبراً أنه « واجب علينا جميعاً الإلتفاف حول الجيش اللبناني في كل زمان ومكان، فبدونه لا يبقى لبنان».
وكتب رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل عبر حسابه على «تويتر»: «بوطنيّتك وعطائك اجتمع اللبنانيون حولك على محبة الوطن، وعلى حفظ سيادته واستقلاله، شريفاً مضحياً وفيّاً ستبقى كما أرادك المؤسسون ولن يقوى عليك الطفيليون، كل عام وأنت بخير يا جيش لبنان».
ووجه النائب د. فادي علامة عبر «تويتر»: «تحية وفاء وامتنان لجيشنا الوطني رمز وحدتنا وحصنها المنيع، ونبض الحياة، والروح التي يستمر بها لبنان»، وقال «كل يوم وأنتم بخير ليبقى الوطن بخير بفعل تضحياتكم وتفانيكم التي يشهد لها الجميع نفتخر بكم».
وغرّد النائب الياس بو صعب عبر «تويتر»، قائلاً «كلّ الاحترام والمحبة الصادقة إلى كل جندي وضابط تشّرف بالانتماء الى مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء لوطننا لبنان. ننحني إجلالاً لأرواح شهداء وجرحى الجيش والتحية الكبرى لعائلة وأهل كل فرد انتمى إلى الجيش اللبناني».
وحيّا رئيس «تكتل بعلبك الهرمل» النائب حسين الحاج حسن الجيش قيادةً وضباطاً وجنوداً «على كل ما قدموه للبنان ولا يزالون». أضاف «ومهما اختلف اللبنانيون إلا أن تضحيات الجيش توحدهم. وبفضل الثالوث الذهبي الجيش والشعب والمقاومة حققنا الانتصارات الكبرى على العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري سابقاً وضد أي معتد في المستقبل».
وحيّا الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، الجيش بعيده، وتوجه بالتحية أيضاً «لأرواح الشهداء الذين سقطوا على مذبح الوطن»، مشيداً بدور الجيش وسائر الأجهزة العسكرية «في حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن الوطن».
وأكد «أهمية تسليح الجيش بالأسلحة النوعية لمواجهة تهديدات العدو الصهيوني»، داعياً إلى «بناء استراتيجية دفاعية تؤمن رد كل المخاطر التي تهدد لبنان».
وبدوره غرّد النائب د. فريد البستاني عبر «تويتر»: «لمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيسه نتقدم من الجيش قيادة وضباطاً وأفراداً بأطيب التهاني وأصدق التمنيات، أنتم حصن الوطن والملاذ الآمن لجميع اللبنانيين، حماة الحدود أمام الأخطار الخارجية والمحافظين على السلم الأهلي في كل الظروف».
وأكد النائب د. قاسم هاشم، أن الجيش «أثبت أنه ضمانة للاستقرار والامن وإن هذه المؤسسة قيادة وضباطاً ورتباءً وأفراداً بذلوا التضحيات والجهد على مساحة الوطن ليبقى لبنان وطن الحرية والسيادة والاستقلال أينما تطلب الواجب الوطني حضورهم على الحدود الجنوبية حيث العدو المتربص بوطننا، ما زالت مواجهة شجرة الكرامة في العديسة تروي حكاية بطولة وبسالة هذا الجيش وفي مواجهة عصابات الارهاب في الداخل وعلى الحدود الشمالية والشرقية».
وقال النائب د. ميشال موسى «الجيش رمز وحدة الأرض والشعب نجدد محبتنا وتقديرنا وتأييدنا له، دعم الجيش دعم حماية الوطن».
وأشاد النائب علي عسيران بتضحيات الجيش «خصوصاً في هذه الظروف الصعبة وأيضاً في منع الاحتكاكات بين اللبنانيين حيث حافظ الجيش على مهنية رفيعة في حفظ الحريات التي هي أساس لوجود لبنان».
وأكد النائب جهاد الصمد، أن «الجيش هو ضمانة الإستقرار والوحدة الوطنية، والمدافع عن الأرض والشعب في وجه الأطماع والإعتداءات الإسرائيلية، وهو المؤسسة الوحيدة التي نعول عليها لعدم سقوط لبنان في مستنقع الفتن والذهاب إلى المجهول».
بدوره، قال النائب إبراهيم الموسوي «كل التهنئة والتحية والتبريكات لجيشنا في عيده، قيادة وضباطاً وأفراداً. ولنا في معادلة جيش شعب مقاومة كل الثقة في الدفاع عن الوطن وردع أعدائه، وحفظ لبنان بأمن وأمان».
وزراء سابقون وفاعليات
وأكد النائب السابق محمد الصفدي «أن الجيش يوحد الشعب على مبدأ الوطن وعلى فكرة الدولة، فلنعمل معاً لإعادة بناء وطننا بعيداً عن المحاصصات الطائفية والمذهبية وبمنأى عن النزاعات الإقليمية».
واعتبر وزير الدفاع السابق يعقوب الصراف أن الجيش هو ركيزة الوطن. وحيّا «جهود المؤسسة العسكرية لا سيما في هذه الظروف التي تعصف بوطننا».
وهنأ الوزير السابق نقولا تويني الجيش في عيده، وقال في تصريح «عيد الجيش عيد جميع اللبنانيين، فالجيش في لبنان في عيده الـ 75 منذ تأسيسه يشكل الرابط والحامي في الداخل والمدافع في الخارج، هذا الجيش الذي انتصر على فتن الخارج والداخل مدرسة وطنية في الحكمة والتضحية. المؤسسة الوطنية العريقة تحوزها ثقة اللبنانيين المطلقة في أيام الصعاب، فسلامنا الوطني لجيشنا وسلامنا لشهدائنا الأبرار».
بدوره، هنأ رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الجيش بعيده، مشيدا بـ «جهود قيادته وضباطه وجنوده وسهرهم على حفظ أمن الوطن وسيادته وتوفير الاستقرار والطمأنينة لكل اللبنانيين والمقيمين».
ووجه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نصر الدين الغريب «تحية إكبار وتقدير إلى الجيش اللبناني في عيده، هذا العيد الذي يشكّل مناسبة وطنية جامعة في ظلّ الظروف الصعبة والإستثنائية الّتي يمرّ بها وطننا العزيز. وإننا إذ نستغلّ هذه الفرصة لنوجّه الدعوة للأفرقاء كافة إلى احتضان المؤسسة العسكرية ودعمها والالتفاف حولها لكي تمضي قدماً في المهام الجسام المنوطة بها».
وأشار رئيس تيار «صرخة وطن» جهاد ذبيان الى «أننا في عيد الجيش الخامس والسبعين ننحني إجلالاً أمام مسيرة مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء التي تعمّدت بالدماء والشهداء والجرحى من أبناء المؤسسة العسكرية الذين بذلوا أغلى ما لديهم كي يبقى لبنان وطناً حراً مستقلاً».
ولفت إلى أنه «اليوم ها هو جيشنا الوطني يواصل مسيرة التضحية والفداء على مذبح الوطن فيقف سداً منيعاً في الجنوب في وجه العدو الإسرائيلي، كما يقوم بحفظ أمن المواطنين في الداخل، وسيبقى جيشنا اللبناني ركيزة أساسية في معمودية نهوض لبنان، وهو يشكل مع الشعب والمقاومة أركان الثلاثية الذهبية للحفاظ على لبنان الوطن والهوية».
وتوجه رئيس الحركة الإصلاحية اللبنانية رائد الصايغ بالتهنئة للجيش قيادة وضباطاً وأفراداً بمناسبة يوبيله الماسي، واعتبر أنّ الجيش هو ضمانة الوطن، خاصة في هذه الظروف المصيرية التي تمرّ بها المنطقة بأسرها، حيث لا تزال التحديات ماثلة أمامنا، والعدوانية الصهيونية تبرهن عن نفسها كلّ يوم. مثلما حصل الأسبوع الماضي في مزارع شبعا…
أضاف الصايغ: «إنّ ما يطمئننا هو هذه الثلاثية الراسخة المتمثلة بـ «الجيش والشعب والمقاومة» والتي توفر للبنان كلّ عناصر القوّة اللازمة التي أثبتت وتثبت كل يوم بما لا يقبل أيّ شكّ أنها قادرة أن توفر للبنان بأسره الحماية والمنعة والاستقرار الذي لا غنى عنه في أيّ بحث عن نهوض اقتصادي واجتماعي ومالي مرتقب».
كما هنّأت أحزاب وقوى سياسية وجمعيات وفاعليات ونقابات عديدة الجيش، في عيده.