أولى

نواب كركوك عن الاتحاد الوطني يوجّهون رسالة للرئاسات الثلاث وإقليم كردستان والأمم المتحدة

وجّه نواب كركوك عن الاتحاد الوطني، أمس، رسالة للرئاسات الثلاث واقليم كردستان والامم المتحدة، فيما أشاروا الى ان كركوك لن تبقى تحت السيطرة اذا ما استمرت دعم سياسة التغيير والتعريب.

وقال نواب المحافظة عن كتلة الاتحاد الوطني النيابية في بيان مشترك، «الى الرئاسات الثلاث الاتحادية ورئاسات إقليم كردستان وممثل الأمم المتحدة، ففي الوقت الذي ينشغل فيه المواطنون في كركوك و طوز خورماتو بإحياء عيد الأضحى، تحاول مرة أخرى مجموعة من العشائر الوافدة في المحافظات الأخرى الى كركوك في محاولة الاستيلاء على الأراضي الزراعية والتي تعود ملكيتها وفق القانون والشرع الى الكرد».

واضاف البيان ان «هذه محاولة لتنفيذ سياسة التعريب والتغيير الديموغرافي وإخراج الكرد من هذه المناطق كتكرار بسيناريو الذي كان يمارسه النظام المقبور ويحاول البعض اقحام القوات العسكرية في هذه الممارسة من خلال تسهيل توطين هذه العشائر، فيما تقوم إدارة كركوك المتمثلة بمحافظها وكالةً بتشجيع هذه العشائر العربية عن طريق توجيه كتب رسمية الى القوات الأمنية لتنفيذ هذه السياسة والتي ليست من ضمن صلاحياته»، مطالباً رئيس الوزراء «باعتباره أعلى سلطة تنفيذية بالتدخل الفوري لحسم هذا الموضوع»، محذراً من «اندلاع نزاع عشائري على هذه الاراضي الزراعية والتي تهدد الأمن والسلم المجتمعي في هذه المحافظة، وكذلك توجيه محافظ كركوك وكالة بالابتعاد عن سياسة التغيير الديموغرافي والتي ليست من صلاحياته واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه جراء ما يقوم به من زرع الفتنة بين مكونات محافظة كركوك».

واكد ان «الوضع في كركوك لن تبقى تحت السيطرة اذا ما استمرت ادارة كركوك وبعض الاشخاص السياسيين بدعمهم سياسة التغيير الديموغرافي والتعريب والتي تؤدي الى زرع الفتنة القومية»، داعياً الكاظمي الى «التدخل للحيلولة دون حصول ما لا يُحمد عقباه في محافظة كركوك وحل هذه المشاكل حسب الدستور والقوانين المتعلقة بالموضوع».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى