الوطن

رئيس الجمهورية جال في موقع الإنفجار وتلقى اتصالات عربية ودولية

الأسد: نقف إلى جانب لبنان ونتضامن مع شعبه المقاوم

جال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر أمس في موقع الإنفجار في مرفأ بيروت يرافقه قائد الجيش العماد جوزاف عون، حيث استمع إلى شروحات قدمها المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار وعدد من المسؤولين والضباط حول حجم الخسائر والأضرار وعمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض.

من جهة أخرى، تلقى الرئيس عون  اتصالات هاتفية تضامنية، من كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسلطان عمان هيثم بن طارق والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذين نقلوا الى رئيس الجمهورية تعزيتهم بضحايا الانفجار الكبير الذي شهدته بيروت أول من أمس، معربين عن تعاطفهم مع لبنان واستعدادهم للمساعدة الفورية، بالاضاقة الى ارسال اطقم صحية وإنسانية. كما اتصل برئيس الجمهورية متضامنا كل من رئيس كازخستان قاسم جومارت توكاييف والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

كذلك، تلقى  عون عدداً من برقيات التضامن من عدد من قادة الدول، وجاء في برقية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أرجوكم ان تقبلوا خالص التعازي إثر خسائر بشرية ودمار واسع النطاق بسبب الانفجار في مرفأ بيروت. تشارك روسيا حزن الشعب اللبناني. أتوجه بعبارات مواساة وتأييد إلى أسر وأقرباء الضحايا وتمنيات شفاء عاجل لكل الجرحى».

كذلك، تلقى الرئيس عون برقية من الرئيس السوري بشار الأسد جاء فيها «لقد آلمنا الحدث الجلل الذي وقع في مرفأ بيروت وخلف عدداً كبيراً من الضحايا والجرحى. باسمي وباسم الشعب العربي السوري نتقدم منكم ومن الشعب اللبناني بخالص العزاء والمواساة، سائلين الله عز وجل الرحمة للضحايا والشفاء العاجل لجميع المصابين. ونؤكد وقوفنا إلى جانب لبنان الشقيق وتضامننا مع شعبه المقاوم، وكلنا ثقة بأنكم قادرون على تجاوز آثار هذا الحادث المأسوي وإعادة بناء ما نتج عنه من اضرار في أسرع وقت ممكن».

وختم «نسأل الله مجدداً الرحمة للضحايا والعزاء لأهاليهم والشفاء العاجل للجرحى» .

كذلك تلقى عون برقية من رئيس جمهورية كوبا ميغيل دياس كانيل برموديس  جاء فيها «مع الأسف علمت بالإنفجار الذي وقع في منطقة مرفأ بيروت والذي تسبب في سقوط عشرات القتلى والاف الجرحى. اقدم التعازي القلبية نيابة عن الشعب والحكومة الكوبيين، واطلب منكم تقديمها إلى أسر الضحايا».

وجاء في برقية الرئيس الصيني شي جينبينغ «تلقيت بصدمة بالغة نبأ وقوع انفجار ضخم في بيروت عاصمة بلادكم الموقرة وما أسفر عنه من خسائر بشرية فادحة. أتقدم بالنيابة عن الصين حكومة وشعباً وبالإصالة عن نفسي بخالص التعازي بالضحايا وصادق المواساة إلى ذويهم متمنياً الشفاء العاجل للمصابين».

كذلك ابرق متضامنا مع لبنان نائب الأمير وولي العهد الكويتي نواف الأحمد الجابر الصباح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى