الوطن

برّي ألغى مواعيده وتابع تداعيات الإنفجار

«أمل»: للارتقاء إلى أعلى درجات الوحدة الوطنية

 

عقدت هيئة الرئاسة في حركة «أمل» اجتماعاً طارئاً عبر منصتها الالكترونية برئاسة رئيسها رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وصدر عن الهيئة بيان تقدّمت فيه «من أهلنا اللبنانيين، وتحديداً أولئك الذين فقدوا عزيزاً، في إنفجار المرفأ في بيروت، والذين أصابتهم شظايا الإنفجار بجروح، بأسمى آيات العزاء والمواساة»، معلنةً  «وقوفها إلى جانبهم، بكل قوتها وإمكاناتها، وهو ما بدأته (أول من) أمس عبر وضعها إمكاناتها البشرية والمادية في خدمة أجهزة الدولة. وقد شكلت لجنة طوارئ صحية واجتماعية منذ البارحة واكبت ولا تزال على مختلف المستويات ولا سيما تأمين المأوى».

وأضافت «بعد هذه الحادثة الأليمة التي تستوجب فتح التحقيق الفوري حولها، ومحاسبة المسؤولين عن وضع عاصمتنا الحبيبة بيروت تحت رحمة مواد كيميائية خطيرة جداً، قدرت بمئات الأطنان من المواد القابلة للانفجار، وهو ما وصف بأنه يوازي قنبلة هيروشيما»، مؤكدةً «ضرورة تضامن كل اللبنانيين، من كل المناطق، والوقوف صفاً واحداً لمعالجة تداعيات هذه الكارثة والترفع عن الحسابات السياسية الضيقة، وضرورة الارتقاء إلى أعلى درجات الوحدة الوطنية والتضامن الداخلي».

وشكرت «كل الدول الصديقة والشقيقة التي بادرت إلى تقديم المساعدة والوقوف إلى جانب لبنان الجريح». وختمت «الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والعافية لكل العاملين على خط إجلاء الضحايا، ورفع الأنقاض، وتخفيف ألم الجرحى، وكفكفة دموع العائلات المنكوبة، فلبنان بلد المقاومة والصمود، والمحن التي تمر عليه ستجعله أقوى».

وأعطى برّي توجيهاته إلى عناصر حركة «أمل» ومناصريها، للتبرع بالدم في المراكز الصحية والمستوصفات كافة. وطلب من متطوعي الدفاع المدني في جمعية «الرسالة للإسعاف الصحي» المساهمة، عديداً وعتاداً، في عمليات رفع الأنقاض وإسعاف الجرحى والمصابين.

وكان برّي ألغى كل مواعيده وتابع تداعيات الإنفجار وتلقى لهذه الغاية اتصالات تعزية بالشهداء وتضامن مع لبنان من رؤساء العديد من المجالس النيابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى