أخيرة

نحن

} مريم شاهين رزق الله

أيّها الأحبة

كل الأبواب مشرّعةُ للانتظار

على شفة نسمة مع بزوغ الشمس، ومع آخر همسة قبل الرحيل،

ويبقى الأمل بسمة

والبسمة وجهاً

والوجه عشقاً

والعشق رسالة

والرسالة سلاماً ومحبة

والمحبة نور العالم ..

والعالم أنتَ وأنا

وكلاهمانحن

حبي لكم وسلام من قلبي، في كل الأوقات.. لكلّ الوجوه.. وفي كلّ الأمكنة

وتحيتي لجدران تعشقت صور الماضي، ولا زالت تئن على مساميرها وتتثاءب، تتمطى، فيفوح منها عبق المكان لكل الزمان .

الزمان والمكان.. لنا نحن، ما تغيّر رغم برودة المشاعر.. واختلال الأواصر.

سيبقى سراج الحنين مصباحاً وضوء أمل، إلى أن يحبو الفجر.. وتكاغي ترغلته أطيار الصباحوتتغاوى الأقاحي.. ومن أعماق الجراح ينبثق الوعدعندها سننتصر  مع بعضنا.. لا على بعضنا ..

ونصيرنحن ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى