الوطن

19 موقوفاً في قضية انفجار بيروت

 

تستمر التحقيقات في انفجار العنبر 12 في مرفأ بيروت وارتفع عدد الموقوفين في هذه القضية الى 19 شخصاً.

وإستــمع مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فــادي عقيــقي إلى المدير العام الســابق للجمارك شفـــيق مرعــي وتتركز التحقيقات على كيفيــة وصول الباخــرة «روســوس» إلى لبنان وإنزالها البضائــع وتخزينــها، إضافة الى المسؤول عن التخزين والمراســلات التي جرت بين الجمارك وجهات قضائية وغــير قضائية .

من جهتها نفى مكتــب وزيـــرة العدل مــاري كلود نجم في بيان، رفــض الأخيرة مثول المديــر العام للجمارك بدري ضــاهر أمام جهاز أمني للتحــقيق معه على خلفــية الإنفجار. فيــما أكــد وزيــر المالــية الدكــتور غازي وزنــي أن «ما حصل كبير جداً وكــل التحــقيقات يجب أن تتم ولا غــطاء على أحد مهــما كان حجمه.

وقــال «لم يطلب أحــد مني إذنا بملاحقة المدير العام للجــمارك بدري ضاهر، والبلاد في حال طوارئ والمدعي العام التمييزي ليس بحاجة إلى اذن بملاحقة أي مسؤول».

بدورها، نفت المديرية العامة للجمارك في بيان ما وصفته بـ «الشائعات المعيبة» التي تناولت المدير العام، مؤكدةً «استــعداده الكامل للمثول أمام القضاء لتبيان كامل الحقيقة الموثقة، إذ لا شيء لديه يخفيه أو يتملص منه خلسة أو هروباً».

وأكدت المديرية أنها «لن تتوانى عن الاحتكام إلى القضاء في مواجهة أسوأ حملات التشويه التي بات واضحاً أنها تبغي حصراً النيل من الحقيقة وحرف التحقيق في نكبة بيروت، عن مجراه الصحيح بغية التغطية على المشتبه فيهم، أو في الحد الأدنى، مساواة المقصّر بمن قام بواجبه الوظيفي كاملاً».

إلى ذلك، اجتمع النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات مع وفد الفريق الفني الفرنسي المكلف أعمال الخبرة الفنية بموضوع إنفجار مرفأ بيروت وجرى خلال الاجتماع البحث في بعض المسائل التقنية والفنية المتعلقة بعمل الفريق.

وكان عويدات قد أصدر استنابة قضائية كلف فيها قائد الشرطة العسكرية في الجيش بمؤازرة الفريق في مهمته وتأمين اللوازم اللوجستية وكل ما يلزم لتنفيذ هذه المهمة.

وسطر عويدات، إستنابتــين قضائيتــين حول الإجراءات المتعلقة بالتحقيـــقات الجارية لمعرفة ملابسات الإنفجار. في الإستــنابة الأولى، كلف عويدات قسم المباحث الجنـــائية المركــزية مراجعة من يلزم في قيادة الجيش، وفــي المديــرية العامة للطيران المدني لإعلامه، بالسرعة الممكنة، عما إذا كان قد تم رصد أي طيران حربي معاد أو صديق أو طائرات مسيرة (drone) في أجواء العاصمة أو فوق الأراضي اللبنانية بتاريخ 4/8/2020 ولاسيما وقت حدوث الإنفجار في مرفأ بيروت.

أما في الإستــنابة الثانية، فطلب القاضــي عويدات مراجعة من يلــزم في المركز الوطنــي للجيوفيزياء التابع للمجــلس الوطني للبحــوث العلمية إيداعه تقريراً بقوة الإرتدادات التي حصلت يوم الثلاثاء في 4 الحالي من الساعة 17,30 ولغاية الساعة 18,30 أي قبل وأثناء وبعد حصول الإنفجار في المرفأ وذلك بحسب المقياس المعتمد لديه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى