ثقافة وفنون

إلى بيروت…حبيبتي

} جهاد أيوب

 

رضعت حبّها قبل الولادة

تنشقت هواها في رحم أمي

سمعت عن مدمنيها وهي في دمي

حبيبتي هي

حبيبتي أنت

فراشة تتجوّل في فكري

تتنقل من حديث إلى آخر

يذوب بها العشاق

تغار منها النساء

بيروت التي أحبّها

مخبئي وظلال وجودي وأغنيتي

لوحتي التي ستنفذ

أنشودة المقاومة ومفتاح التجدّد

بيروت التي أدمنتها

كتبتني على دفاتر الإشراق

بيروت التي تشرفني

لم تكن يوماً خاوية

وبيروت التي نعشقها

ترابها كفني

وصوتها مئذنتي

وسلاحها جرسي

أحبك يا مجنونة المدن ويا كل الأوطان

يا كل النوافذ

يا صابرة

يا رغيف خبزنا

ويا قارورة عسل الأيام….

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى