أخيرة

“ إنّي أتّهم”…

  يكتبها الياس عشي

ما جرى ليل السبت في ساحة الشهداء، ووسط بيروت، وخاصة في اقتحام حرم وزارة الخارجية من قبل ضباط متقاعدين، يدفعك للتساؤل: أين كانت الأجهزة الأمنية المتعدّدة الأسماء لتمنع ما حصل؟

وما حصل يعيدني إلى ما كان يتناقله المصريون من دعابات في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، حول الأجهزة الأمنية! ومنها على سبيل المثال:

كانت الأجهزة في مصر تعرف دبيب النملة ولا تعرف دويّ القنبلة، وكانوا يعرفون الموعد الذي يذهب فيه موشي ديان إلى عشيقته كلّ مساء، ولا يعرفون أنه يستعدّ للهجوم على مصر…!

أيها السادة… الموضوع ليس بهذه الخفّة، وإنّ “وراء الأكمة ما وراءها”، وآن للجيش اللبناني أن يتخذ المبادرة، ويقول: “إني أتهم”…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى