أخيرة

صحن الكشك «ملك السفرة» في وادي التيم

 

} سعيد معلاوي

من المعروف أن الصحن اليومي والمسلّم به هو الكشك وإلى جانبه (مازة) من الزيتون الأخضر أو الأسود؛ وهو (اختراع) يشتهر به المزارعون في الريف، حيث يضعون ما هم بحاجة إليه مؤونة  سنويّة من البرغل وتخميرها بالحليب واللبن واللبنة لمدة يومين ومن ثم يجري خلطها باليد وبملاعق خشبية حتى (تنضج) لتوضع على شراشف من القماش فوق الطاولة لمدة أسبوع على الشرفات (لتلسعها) الشمس حتى تجف كلياً.

بعدها يتم التوجّه بها الى جاروشة البلدة أو الحي لجرشها وتنعيمها حسب الطلب وتصبح جاهزة لإعداد طبخة الكشك.

ثم تعاد الى البيت لوضعها في أوان زجاجية او من الستانلس كي لا تتأثر بالعوامل الطبيعية حتى يطل الموسم القادم.

اما ســعر الكـــيلو غرام كــان حتى الأمس القريب كان لا يلامس العشــرة آلاف ليرة فيما وصل اليوم وفي ظل هذا الوضع غير المستقر وبالأخص اقتصادياً الى خمسين الف ليرة لبنانية.

ويبقى الكــشك من أهم الوجبات الشتوية ان كان لأصحاب الدخل المحدود والفلاحين أو للأغنياء.

مع الاشارة الى أن منطقتي حاصبيا وراشيا تتميّزان بتقديم هذا الطبق البلدي الصحيّ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى