الوطن

«تجمّع العلماء»: للإسراع في التشكيل لإخراج البلد من المأزق

 

شدّد «تجمّع العلماء المسلمين»، على «تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن، كي لا نقع في فخ تصريف الأعمال».

وإذ أشار في بيان، إلى أن «اللبنانيين ينتظرون اليوم، أن تخرج حكومة وحدة وطنية تستطيع مواجهة الأزمات المستفحلة، وعلى جميع القوى المشاركة فيها والمتخلف عن المشاركة هو إما هارب من المسؤولية الوطنية أو جزء من مؤامرة إسقاط الدولة وبالتالي الكيان»، دعا «الفرقاء كافة إلى أن يخرجوا من الأنانيات الشخصية والحسابات الحزبية الضيقة وينطلقوا إلى رحاب الوطن لتشكيل حكومة قوية»، مطالباً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بـ»الدعوة سريعاً إلى الاستشارات النيابية الملزمة»، ودعا إلى «التركيز على أن تكون حكومة وحدة وطنية، والأفضل أن تكون من الأقطاب كي يستطيعوا اتخاذ قرارات مصيرية في هذه اللحظة الحرجة».

كما دعا «الأحزاب والقوى والمرجعيات والشخصيات السياسية التي ستقوم بالإدلاء برأيها بالحكومة وتشكيلها لإزالة العراقيل من أمام هذا التشكيل، فالوزير بعد تعيينه يصبح مسؤولاً عن كل شيء داخل مجلس الوزراء، وبالتالي يجب ألاّ نركز على الأعداد أو نوعية الحقائب بمقدار ما نركز على الإسراع في التشكيل والعمل سوياً لإخراج البلد من المأزق الذي يعيشه».

ودعا التجمّع، المجلس العدلي الى أن «يتولى عملية التحقيق من خلال قضاة لم يكن لهم علاقة باتخاذ قرارات تتعلق بنيترات الأمونيوم داخل المرفأ، لأن كل شخص كان له علاقة يجب ألاّ يكون مشاركاً في هذه الهيئة ولا في التحقيق بل يجب أن يكون محل مساءلة».

كذلك دعا المجلس النيابي وعلى رأسه رئيس مجلس النواب نبيه بري «إلى اتخاذ قرارات سريعة تساهم في تسهيل مهمة القضاء من خلال رفع الحصانات عن كل من له علاقة بالسماح ببقاء هذه المواد في المرفأ مهما علت رتبته، وكذلك لأخذ دوره في إصدار تشريعات تساهم في حل الأزمة الاقتصادية خصوصاً في ما يتعلق بالأموال المودعة في البنوك وتمكين المواطنين من سحبها والاستفادة منها، إضافة إلى مواكبة التحقيقات التي ستجريها الجهة التي كلفت بالتحقيق الجنائي لتكون تحت مراقبتهم بصفتهم نواباً للشعب».

واستنكر تخطّي دبابات صهيونية السياج التقني في منطقة كروم الشرقي عند الخط الأزرق شرقي ميس الجبل، وإضرام حرائق في تلك المنطقة، مطالباً «وزير الخارجية بتقديم شكوى لمجلس الأمن حول هذا الانتهاك». كما طالب «الجيش والمقاومة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار هذه الانتهاكات بالطريقة الرادعة التي يفهمها العدو الصهيوني وهي لغة القوة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى