سعد التقى قوى الانتفاضة الشعبية بصيدا والهيئة النسائية في «التنظيم الشعبي»
عُقد لقاء موسع في مكتب الأمين العام لـ»التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور أسامة سعد وبدعوة منه، ضم ممثلين عن قوى الإنتفاضة الشعبية في صيدا.
وتناول المجتمعون الأوضاع السياسية والاقتصادية، وانتقدوا «أداء السلطة في التعامل مع تداعيات انفجار مرفأ بيروت وعدم جديتها في تحمّل المسؤولية».
من جهته أشار سعد إلى «مسؤولية المنظومة السياسية والمالية الحاكمة عن جريمة المرفأ عبر التغطية على كل أشكال الفساد والهدر والإهمال في إدارة المرفأ وأجهزته»، معتبراً أن «الطريق الذي يسير به التحقيق الرسمي لا يوحي بإمكانية التوصل إلى الحقيقة».
وأشاد بـ»دور الجمعيات ومناضلي الانتفاضة والعمل التطوعي عموماً الذي يحاول أن يغطي التقصير الرسمي» ، مؤكداً «أهمية تكامل نضال الناس المنتفضين في الشوارع والساحات مع النضال من مجلس النواب لتعزيز مسار معركة التغيير».
وجرى خلال اللقاء النقاش في موضوع استقالة عدد من النواب من المجلس، حيث شدد الحاضرون على «أهمية بقاء سعد في مجلس النواب كونه صوت الناس في المجلس ويعبّر عن مطالبهم».
كما جرى نقاش مطوّل حول «امكانية تفعيل دور انتفاضة 17 تشرين من أجل الوصول إلى بناء قوة قادرة على مواجهة المنظومة السياسية الحاكمة، وتشكيل معارضة سياسية تحمل مشروعاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً قائماً على ركائز وطنية يستطيع أن يوصلنا ‘لى طريق التغيير المنشود وإلى الدولة المدنية العصرية العادلة والقادرة على تأمين الحقوق للشعب اللبناني».
وفي نهاية اللقاء، دان المجتمعون «كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، العلني منها وغير العلني».
كما التقى سعد كلام سعد وفداً من الهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري برئاسة أيمان سعد، في مكتبه في صيدا.
وحيا سعد «دور المرأة اللبنانية الفاعل على مختلف الصعد، ولا سيما في الدفاع عن الحقوق والمطالب الشعبية». وحيا أيضاً «دورها المميز في انتفاضة 17 تشرين ومشاركتها في مختلف الاعتصامات المطلبية».
وكان اللقاء «فرصة لعرض المستجدات الوطنية، خصوصاً الإنهيارات الكبرى التي يعانيها لبنان على مختلف الصعد الاقتصادية والمالية والاجتماعية، تضاف إليها تداعيات الإنفجار الجريمة الذي حصل في مرفأ بيروت».
ولفت إلى «دور المرأة البارز في الانتفاضة، وفي المساعدة والاغاثة بعد انفجار بيروت، وفي مختلف الأزمات التي يعانيها الوطن حيث المرأة حاضرة في المواقع المتقدمة». ونوه بـ»مشاركة الهيئة النسائية الشعبية في مختلف المجالات ودورها البارز، إن في الانتفاضة أو غيرها». وشدد على «أهمية تفعيل هذا الدور للوصول الى تحقيق الأهداف الوطنية والاجتماعية».
وفي نهاية اللقاء، ندّد المجتمعون بـ»كل أشكال التطبيع وآخرها اعتراف الإمارات بالكيان الصهيوني»، معتبرين أن «القضية الفلسطينية ستبقى بوصلة النضال العربي».