توقيف 3 موظفين في المرفأ وجاهياً والبحث مستمر عن 7 مفقودين

تابع المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوّان، تحقيقاته في الملف واستجوب ثلاثة موظفين في المرفأ هم: مصطفى فرشوخ، ميشال نحول ووجدي قرقفي. وأصدر مذكرات توقيف وجاهية في حقهم، ليصبح عدد الموقوفين بمذكرات قضائية 12 شخصاً.

في غضون ذلك، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني، أنه «في اليوم الثاني والعشرين من تاريخ وقوع الانفجار في مرفأ بيروت وتضرر المناطق المجاورة، لا زال عناصر الدفاع المدني يواظبون على عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل ليلاً نهاراً بالنشاط عينه التزاماً بتوجيهات المدير العام العميد ريمون خطّار إلى حين التمكّن من العثور على المفقودين كافة والانتهاء من المهام الموكلة إليهم».

بدوره، قال الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة  «لدينا 7 أشخاص مفقودين ليس لهم أي أثر عقب انفجار مرفأ بيروت، ونحن نتابع الأمر، والعمل جار مع باقي الأجهزة للعثور عليهم».

ولفت إلى أن المفقودين هم 4 لبنانيين و3 سوريين.

وإذ أشار كتانة إلى أن وضع المستشفيات دقيق جداً، أمل «أن تتحسن أوضاعها بعد انفجار المرفأ وتفشي وباء كورونا».

من جهتها دعت قيادة الجيش– مديرية التوجيه، وبعد التنسيق مع المديرية العامة للجمارك، المواطنين الذين لديهم بضائع ومستوعبات وسيارات في المرفأ إلى المبادرة لتسوية أوضاعها وتسلّمها واخراجها اعتباراً من صباح  اليوم الأربعاء ولغاية الأحد المقبل ضمناً، وذلك «لأن وحدات الجيش سوف تباشر يوم الإثنين المقبل مرحلة جديدة من عمليات رفع الأنقاض وإزالة الركام في المرفأ».

وفي بيان آخر، أوضحت قيادة الجيش أن التسمية العلمية المعتمدة للمادة التي تم الكشف عليها ومعالجتها في المرفأ، هي حمض الهيدروكلوريك (Hydrochloric Acid).

من جهته، اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، عبر «تويتر»، أن «بيان قيادة الجيش حول المستوعبات الموجودة في المرفأ وتحوي مادة حمض الهيدريك وغيرها من مواد اخرى، قد يشكّل تسربها خطراً»، بمثابة إخبار لجميع  المعنيين «لاتخاذ الإجراءات والتدابير السريعة لإبعاد الخطر عما تبقى من المرفأ والمحيط، وحماية الموجودين في المنطقة كي لا يندموا حيث لا ينفع الندم، وكي لا نقع في الخطأ نفسه». وأكد أن «المطلوب قرارات سريعة وعلى كل المستويات لدرء أي خطر».