عربيات ودوليات

كيم أون يرأس اجتماعاً ويأمر بإجراءات عاجلة وشقيقته تسيطر على سلطة البلاد

 

رفعت كوريا الشمالية حالة التأهب القصوى لتقليل أضرار إعصار «بافي» الذي من المتوقع أن يضرب أجزاء من البلاد، اليوم، حيث تصحبه أمطار غزيرة وعواصف.

ذكرت ذلك وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، أمس، مشيرة إلى أن «الإعصار يضرب البلاد، التي تحاول التعافي من تداعيات الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها مؤخراً».

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية إن «الشمال أطلق تحذيراً من الإعصار واتخذ العديد من الإجراءات لتقليل الأضرار ومنع وقوع انهيارات أرضية بالقرب من السكك الحديدية، إضافة إلى إجلاء السفن الراسية على طول الساحل الغربي».

وتقول كوريا الشمالية إن الإعصار «بافي» ربما يكون أقوى بكثير من إعصار «لينغ لينغ» السابق، الذي ضرب البلاد أيلول الماضي.

وترأس الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اجتماعاً رئيسياً لحزب العمال لبحث إجراءات مواجهة الإعصار، بحسب «يونهاب» التي أشارت إلى قوله: «نحاول منع وقوع إصابات من الإعصار وتقليل الأضرار التي تلحق بالمحاصيل وهذا عمل مهم لا يمكن إهماله للحظة».

وتواجه بيونغ يانغ تحديات لمواجهة الإعصار الذي يأتي بعد موجات غزيرة من الأمطار.

ولفتت الوكالة إلى قول كيم جونغ أون، في اجتماع المكتب السياسي الأخير: «إعادة تأهيل الأماكن التي تضررت بفعل الفيضانات واستعادة ظروف الشعب المعيشية يمثل عملا سياسيا مهما للاحتفال بالذكرى السنوية الـ75 لتأسيس حزب العمال الحاكم ويعد عيداً حقيقياً للشعب وعيداً ثورياً».

من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي جونغ كيونغ دو أن «شقيقة كيم جونغ أون الرئيس الكوري الشمالي كيم يو جونغ تسيطر على السلطة في البلاد حالياً».

ووفق الوزير الجنوبي فإن «يو جونغ تسيطر على إدارة التنظيم والإرشاد التابعة للحزب الحاكم».

وأشار إلى أن «الرئيس الشمالي فوّض بعض الأدوار والمسؤوليات إلى مساعديه، لكنه ما زال على الأرجح يحافظ على سيطرته على الحزب والنظام والجيش».

وبحسب وزير الدفاع الكوري الجنوبي، تعتبر إدارة التنظيم والإرشاد، «القاعدة الأساسية للسلطة في كوريا الشمالية».

وكانت شقيقة رئيس كوريا الشمالية اعتبرت في 10 تموز الماضي أن عقد قمة أخرى مع واشنطن «غير ضرورية»، وأنها لن تقدم شيئاً سوى «ثرثرات مملة من شخص مغرور»، بالإشارة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفيما أكد أنه «لا يرصد أي نشاط غير عادي في كوريا الشمالية، فيما يتعلق بإمكانية القيام بخطوة استفزازية». إلا أنه أشار إلى أن «كوريا الشمالية تواصل تطوير صاروخ باليستي، يطلق من غواصات (SLBM) قبالة ساحلها الشرقي».

وكانت المخابرات الكورية الجنوبية قالت في وقت سابق، إن «شقيقة كيم تعمل الآن في الشؤون الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، فهي مسؤولة عن سياسة بيونغ يانغ تجاه واشنطن وسيئول. مشيرة إلى أنها، «هي «الرئيس الثاني» في كوريا الديمقراطية، لكن الرئيس الحالي لم يختر خليفة بعد»، وفقاً لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى