أولى

فصائل المقاومة في غزة تحذّر «الاحتلال»: إذا لم يرفع الحصار فشعبنا لن يعاني وحده

فشل مهمة الوسيط القطريّ مع حماس

انتهت المحادثات بين المبعوث القطري محمد العمادي وقيادة حماس من دون إحراز تقدم.

وذكرت صحيفة «يديعوت احرنوت» الصهيونية، إن المحادثات ستستمر في الأيام المقبلة. واضافت أنه وبسبب عدم التقدم، لن يتم توزيع المنحة القطرية.

وكشفت الصحيفة أن حماس مررت مطالب جديدة للمبعوث القطري، بما في ذلك إدخال أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة اختبار الكورونا إلى قطاع غزة وسيتم نقل هذه المتطلبات إلى سلطات الاحتلال.

إلى ذلك، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، إنه إذا لم يرفع الحصار ولم يتم إدخال كامل المستلزمات الطبية والمعيشية لمواجهة جائحة كورونا، فلن نقبل بأن يعاني شعبنا وحده، وسيرى العدو ومغتصبوه الصهاينة من بأسنا الشديد ما يثلج صدور قوم مؤمنين، وليسجل التاريخ ذلك.

 وحملت «المقاومة»، في بيان لها أمس، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة أبناء الشعب الفلسطيني، مشددة أنها لن تقف صامتة أمام الحصار الظالم.

وطالبت الفصائل السلطة بتحمّل مسؤولياتها تجاه غزة وتوفير ما يلزم من مستلزمات طبيّة ومعيشية لمواجهة الجائحة التي باتت تنتشر في شوارع قطاع غزة.

ودعت المؤسسات الحقوقية العربية والدولية لأخذ دورها في دعم القضية الفلسطينية ونصرة الشعب المظلوم، وتحمل مسؤولياتها المتعلقة بحماية المدنيين وتوفير كل ما يلزم لمواجهة وباء كورونا وضرورة رفع الحصار الجاثم على صدور أهل غزة.

وثمنت «المقاومة» وعي وحرص أبناء الشعب الفلسطيني في تنفيذ القرارات الصادرة من الجهات المختصة بتطبيق حظر التجول والتزام البيوت.

وتقدمت «فصائل المقاومة» بالتحية والتقدير والاحترام للأطقم الطبية والأمنية والوزارات المختلفة «لما يقومون به من دور كبير لحماية أبناء شعبهم من فيروس كورونا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى