الوطن

وصول قوات أمنيّة أميركيّة جديدة إلى قاعدة «عين الأسد» بينها شركات وعبر طائرة خاصة!

بغداد: تغييرات واسعة في رئاسة أركان الجيش العراقيّ

ذكرت تقارير إعلامية محلية، أمس، أنه تم إجراء تغييرات في أمناء سر رئاسة أركان الجيش العراقي.

ونقل عن مصدر مطلع قوله: «تم تكليف اللواء الركن عبد مظلوم معاوناً لرئيس الأكاديمية العسكرية وتكليف اللواء الركن عبد الرحمن القيسي مديراً للخدمات الشخصية ورعاة شؤون المقاتلين».

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه «تم تكليف اللواء الركن فلاح الفريجي مديراً لمديرية الاستخبارات في قيادة القوة الجوية وتكليف العميد حسين الساعدي بمهام أمين سر الإعلام في رئاسة الأركان».

كما تمّ تكليف العميد وليد يوسف بمهام أمين سر إدارة رئاسة أركان الجيش.

وجاء التغيير عشية استقبال وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، في مقر الوزارة، خلال زيارتها للعراق التي تهدف إلى تقوية أواصر التعاون بين الوزارتين في مجال التدريب والتسليح ومكافحة الإرهاب.

وقال عناد خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقد مع فلورانس بارلي، إن «زيارة وزيرة الدفاع الفرنسية تأتي في إطار تطوير التعاون الأمني والعسكري».

وأضاف عناد، «سنعمل على تطوير العقود المبرمة مع الجانب الفرنسي بشأن الأسلحة المتطورة»؛ وفقاً لـ «وكالة الأنباء العراقية».

من جانبها أكدت الوزيرة الفرنسية أن «زيارتها تهدف لتعزيز العلاقات بين بغداد وباريس بجميع المجالات وعلى رأسها المجال العسكري»، معبرة عن «استعداد بلادها للاستمرار ببرامج تدريب القوات العراقية لتعزيز قدرات التسليح والمواجهة والتكاتف للقضاء على الإرهاب».

وشدّدت على أن «العراق بلد ذو سيادة ويجب أن يمنع التدخلات في شؤونه»، مشيرة إلى «دعم فرنسا لإبعاد العراق عن سياسة المحاور وخلق الاستقرار».

يشار إلى أن وزيرة الجيوش الفرنسية السيدة فلورانس بارلي تزور العراق للمرة الثالثة.

وفي السياق الأمني، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق إحباط مخطط لتنفيذ عملية إرهابية ليل الخميس في قاطع الرصافة في العاصمة بغداد.

وبعد ورود معلومات استخبارية إلى القوات الأمنية، وبعيد منتصف ليل الخميس، أعلنت الخلية سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا في إحدى الساحات الفارغة داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، من دون خسائر تذكر.

ونقل موقع «المعلومة» عن مصدر أمني عراقي قوله إن شركات أمنية أميركية جديدة وصلت الى قاعدة «عين الأسد» الجوية غرب العراق.

وأوضح الموقع نفسه أن قاعدة «عين الأسد» الجوية شهدت وصول عدد من الشركات الأمنية عبر طائرة خاصة، مشيراً إلى أن الشركات وصلت بالتزامن مع انسحاب قوات أميركية من مواقعها في محافظات عراقية مختلفة.

كما لفت الموقع أيضاً إلى أن شركات أمنية رافقت في وقت سابق عملية نقل معدات أميركية من الكويت، مروراً بمحافظة البصرة، وصولاً إلى قاعدة «عين الأسد».

من جهة أخرى، تمكنت القوات العراقية، أمس، من إلقاء القبض على إرهابي وضبط كدسين للعتاد في محافظة كركوك شمالي العراق.

وجاء في بيان الدفاع العراقية «في ثلاثة واجبات منفصلةالمقر المتقدم لعمليات كركوك والفرقتان 15 و16 ووفق معلومات استخبارية يعثرون على كدسين ويلقون القبض على إرهابي».

وتابع البيان «بناء على معلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز الاستخبارات العسكرية وقوة من اللواء 45 المقرّ المتقدم لعمليات كركوك من الوصول إلى مخبأ يضم كدساً للعبوات وطائرات مسيّرة»..

وختم البيان: «في سياق آخر ووفق معلومات استخبارية دقيقة أشارت إلى تنقل أحد الإرهابيين بأماكن عدة لتضليل الأجهزة الاستخباريّة وبكمين محكم وتنسيق مع قسم استخبارات عمليات نينوى تمكّنت مفارز الاستخبارات العسكرية من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين، وهو من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة /4 إرهاب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى