الحسنيّة تلقى برقيّة تعزية من السفير فيروزنيا

تلقى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية، برقية تعزية بشهداء جريمة كفتون الإرهابية من سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جلال فيروزنيا.

وجا في برقية السفير الإيراني: «أسمى آيات العزاء أقدمها اليكم وإلى السادة الأعزاء في قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي بشهادة كوكبة من أبناء الحياة الشهداء: جورج سركيس، علاء فارس، فادي سركيس، تغمّدهم المولى تعالى بواسع رحمته وأسكنهم الفسيح من جناته، وألهمكم وأهلهم ومحبيهم الصبر والسلوان».

وتلقى الحسنية برقيّة تعزية بالشهداء الأبطال من الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، وأكد الاتحاد في برقيته: «إن دم الشهداء الأبطال هو من تصدّى للمؤامرة التي تحاك ضد الوطن والسلم الأهلي من قبل القوى الظلامية والتكفيرية لجر البلاد إلى الاقتتال الطائفي والمذهبي خدمة للصهيونية ومخططاتها وأهدافها التوسعية».

مسيرة وإضاءة شموع
في كفتون

لمناسبة ذكرى مرور اسبوع على استشهاد الرفقاء فادي سركيس، علاء فارس وجورج سركيس، في بلدة كفتون، بعد تعرّضهم لعملية اغتيال غادرة، تجمّع القوميون الاجتماعيون والأصدقاء إلى جانب عائلات الشهداء، ونظّموا (مساء أمس) مسيرة ووقفة أضاؤوا خلالها الشموع في مكان الاستشهاد.

شارك في الوقفة الى جانب عائلات الشهداء، منفذ عام الكورة د.جورج برجي وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من المسؤولين. كما حضر وفد من قيادة حزب الله.

وأكد المشاركون في الوقفة على عهد الوفاء للشهداء الأبطال ولدمائهم الزكية، وبأن تبقى «أكتافنا أكتاف جبابرة، وسواعدنا سواعد أبطال»…. وبعد هتاف يا «ابناء الحياة» أدى القوميون التحية الحزبية للشهداء.

بدوره، شدّد رئيس بلدية كفتون نخلة فارس (والد الشهيد علاء) على ضرورة الإسراع في التحقيقات والإمساك بالمجرمين وإنزال أشد أنواع العقوبة بهم.

..وإضاءة شموع في ذكرى أسبوع شهداء كفتون
على نصب شهداء مجزرة حلبا

بمناسبة ذكرى مرور أسبوع الرفقاء علاء فارس، جورج سركيس، فادي سركيس الذي ارتقوا شهداء في بلدة كفتون بعملية اغتيال جبانة، قامت مفوضيّة الأشبال والرواد ـ نظارة التربية والشباب في منفذية عكار بإضاءة الشموع على نصب شهداء مجزرة حلبا.

ألقى مفوّض الأشبال محمود العبد كلمة قال فيها:

ليس غريباً عن نسور الحزب السوري القومي الاجتماعي أن يبذلوا الدماء في سبيل حماية المجتمع من إرهاب البغاة والظلاميين .فمرتكبو مجزرة كفتون هم من الصنف الإرهابي ذاته الذي ارتكب مجزرة حلبا الوحشية ونقول لهم إن لا مكان لأبناء الظلام بين أبناء الحياة .

أضاف: إن دماء شهداء كفتون، دماء عز وفخر، وهي امانة في أعناقنا، كما دماء شهداء مجزرة حلبا حتى تحقيق العدالة والاقتصاص من المجرمين.