الوطن

الأردن يستمرّ بإقفال معبر جابر أمام الشاحنات الزراعيّة.. ونجار ومرتضى يتابعان الأوضاع على الحدود و لقاء موسّع اليوم في البقاع

تابع وزيرا الأشغال العامة والنقل ميشال نجار ووزير الزراعة عباس مرتضى في حكومة تصريف الأعمال ورئيس اتحادات ونقابات النقل البري بسام طليس، أوضاع الشاحنات اللبنانية المبرّدة التي ما زالت عالقة من جراء إقفال السلطات السورية والأردنيّة حدودها البرية أمامها، ما ترك آثاراً سلبية ليس فقط على الشاحنات، وإنما تسبّب ايضاً بكساد الإنتاج الزراعي ما دفع المصدّرين والمزارعين إلى رفع الصوت ومطالبة الحكومة اللبنانية بالتدخل لإنقاذ الشاحنات.

 وأكد الوزيران متابعة الموضوع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وإجراء الاتصالات اللازمة مع المعنيين في سورية والأردن لمعالجة الموضوع في أسرع وقت.

وتمّ الاتفاق على عقد لقاء موسّع اليوم في البقاع مع كل من رئيس اتحادات ونقابات النقل البري بسام طليس، نقابات الشاحنات المبردة، الزراعة والمصدّرين.

وفي السياق نفسه، اعتبر رئيس تجمّع المزارعين والفلاحين في البقاع إبراهيم الترشيشي في بيان أن «قرار الأردن استمرار إقفال معبر جابر أمام الشاحنات الزراعية اللبنانية يشكل صدمة للمزارعين، لكونها المرة الثالثة التي يتراجع فيها الجانب الأردني عن وعده وقراره فتح المعبر»، مشيراً الى أن «الشاحنات موجودة منذ أكثر من خمسة عشر يوماً عند هذا المعبر من دون أي تبرير سوى حجة الكورونا، علماً أن أغلب الشاحنات تمر بشكل ترانزيت».

وقال: «بحسب وعد وزير الداخلية الأردنية كان من المفترض إن يفتح المعبر اليوم  (امس) وتعبر الشاحنات اللبنانية التي يصل عددها الى أكثر من 50 شاحنة، لكن لم يتم الإيفاء بالوعد الأردني الذي عاد ومدد الإقفال الى الثالث من ايلول المقبل، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من الخسائر عند أصحاب الشاحنات والسلع الزراعية وتلف وتضرّر المنتجات الزراعية داخل الشاحنات المحتجزة منذ تاريخ 12 الشهر الحالي».

وناشد المزارعون والمصدّرون الدولة اللبنانية بـ «التواصل مع الجانب الأردني وفتح الحدود أمام الشاحنات اللبنانية بالسرعة الممكنة لأن الإقفال تسبب بكساد الإنتاج الزراعي في الأسواق المحليّة وتدني الأسعار وتلف المزيد من الانتاجات الزراعية».

وتخوف الترشيشي من «استمرار الإقفال بإصرار أردني ولمدة طويلة، الأمر الذي يجعل التصدير البري شبه مستحيل، وعلى الجميع في الجانب اللبناني الرسمي التحرك وفتح هذه الطريق التي كان يعبرها يومياً ما يقارب ألف طن».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى