أولى

فضل الله: لقضية الإمام الصدر أولوية وطنية وإسلامية ولا حلول شافية مع إعادة الطبقة السياسية الفاسدة

دعا رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله إلى «استلهام عاشوراء في بعدها الإنساني والوحدوي القائم على رفض الظلم والفساد وتأكيد ثقافة الانفتاح والحوار ورفض كلّ أشكال التعصّب والسقوط في مستنقعات الفتن والصراعات الداخلية».

وشدّد على «معالجة أزمة الثقة بين المواطن والدولة والمسؤولين نتيجة غياب المعالجات الشافية للأزمات المتفاقمة التي باتت تهدّد لبنان بالجوع والانهيار»، مؤكداً على «ضرورة الحوار الوطني الذي يؤكد على احترام الخيارات الوطنية والشعبية وتحصين الداخل ومواجهة الفاسدين وتعزيز المقاومة».

وحذر من «إعادة إنتاج الطبقة السياسية الفاسدة والمرتهنة التي تسبّبت بكلّ الأزمات الوطنية لأنها لن تكون أداة للحلول الإنقاذية».

واعتبر السيد فضل الله «انّ الإمام الصدر يمثل قيادة ليس على مستوى الوطني والإسلامي فحسب، وانما على مستوى الإنساني»، داعياً إلى «تحريك قضيته واعتبارها أولوية وطنية وإسلامية»، مناشداً «الدولة وكلّ القيّمين من الدول والجهات الفاعلة لتحمّل مسؤولياتهم حتى لا تبقى هذه القضية عالقة بلا حلّ».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى