الوطن

حردان: نحتاج حكومة من كفاءات بخلفية سياسية تتمكّن من العمل والعنوان الإصلاحي الأول هو قانون انتخاب يوحّد اللبنانيين

استشارات التأليف: للإسراع دون تسرّع والمباشرة بالإصلاح بدءاً بالكهرباء أديب: المبدأ حكومة اختصاصيين تستعيد ثقة اللبنانيين والمجتمعين العربي والدولي

 

أجرى الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة مصطفى أديب الاستشارات النيابية غير الملزمة في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، واستمزج آراء رؤساء وكتل نيابية ونواب مستقلين حول شكل حكومته العتيدة. وأجمعت المواقف على ضرورة الاسراع في التأليف والمباشرة بالإصلاح وأوله ملف الكهرباء.

واستهل الرئيس المكلّف استشاراته بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه برّي.

الكتلة القومية الاجتماعية

والتقى أديب الكتلة القومية الاجتماعية وتحدّث باسمها رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان الذي قال: «في إطار الاستشارات غير الملزمة اجتمعنا إلى الرئيس المكلّف واستمعنا إلى إلى تصوّره للحكومة المقبلة ولطبيعة عملها ودورها».

وتابع «لا أحد غير مسيّس في البلد والمواصفات التي تطلق على الحكومة هي كلام واه. نحن بحاجة الى حكومة تتشكل من كفاءات بخلفية سياسية لتتمكّن من العمل والبناء».

وشدّد حردان على أنّ «العنوان الأول هو تحقيق الإصلاح والذي يجب ان يبدأ بالإصلاح السياسي أيّ بقانون انتخابي يوحد بين اللبنانيين».

أضاف: «شرحنا للرئيس المكلف موقفنا الرافض للخصخصة وأكدنا انّ بيع المرافق الأساسية يحوّل الدولة الى شركات. نحن نريد الدولة دولة المواطن لا دولة الشركات».

وتابع: «على الحكومة أن تستعيد ثقة اللبنانيين بالدولة ولذلك تمنينا على الرئيس المكلف الإسراع في تشكيل حكومة من أصحاب الكفاءة وبخلفية سياسية وان تتصدّى للمشكلات التي تثقل كاهل اللبنانيين».

ولم يحضر الرئيس نجيب ميقاتي لوجوده خارج لبنان، وكذلك لم يحضر الرئيس سعد الحريري.

سلام

والتقى أديب الرئيس تمام سلام الذي قال»نريد  حكومة مصغرة وليست كبيرة، مع فريق عمل متجانس بقيادة الرئيس مصطفى أديب للعبور في هذه الاستحقاقات الصعبة التي أمامنا وأبرزها استحقاقات إصلاحية . المطلوب العمل بجد وبكثافة لتحقيقها».

الفرزلي

بعدها التقى أديب نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي الذي أعلن أنه ركز مع «الرئيس المكلف على موضوع الاصلاحات التي ستنال منا الدعم الكامل»، مؤكداً  «أننا سنذهب باتجاه وضع الأمور لإجراء النقلة النوعية التي ابتدأت بشائرها تطل على اللبنانيين لجهة الدولة المدنية، وما إلى هنالك من شعارات». أضاف «ولأنني أرثوذكسي، ولأن هناك حكومة ستأخذ في الإعتبار وفقاً لنص المادة 95 تمثيل الطوائف بصورة عادلة، ولأن المجتمع المدني يجب أن يمثل، ولأن هذا المجتمع المدني يضم جهابذة من أبناء هذه الطائفة، ركزنا على ضرورة أن يكون موقع نيابة رئاسة مجلس الوزراء الذي هو موقع ميثاقي(…) أن يؤخذ ذلك في الإعتبار الذي سيكون لنا موقف أساسي وجوهري يجعل من موقفنا هو المحرك والمؤشر لهذا الموضوع، لأن عملية إدارة الظهر لهذا المكون وقد كان جلياً في حركة الرئيس(الفرنسي إيمانويل) ماكرون كيف أنه أدار ظهره تماماً، ليس هو، بل الذين يمثلونه في لبنان سفيراً أو غير سفير والذي لفتنا نظره إلى هذا الواقع».

«التنمية والتحرير»

واستقبل الرئيس المكلّف كتلة التحرير والتنمية، وتحدث باسمها الأمين العام للكتلة النائب أنور الخليل الذي أوضح أن «الكتلة لم تطلب شيئاً لها، كل ما طلبته هو أن يكون هناك الإسراع في قيام حكومة متجانسة مليئة بالكفاءات المميزة والخبرات التي تخول أن يكون هذا الفريق فريقاً متجانساً قادراً على أن ينكب مباشرة على ملف الإصلاح الذي تم الاتفاق عليه منذ فترة طويلة منذ أيام «سيدر» واول الاصلاح يبدأ بملف الكهرباء الذي يجب أن يكون أول الملفات التي تهتم بها الحكومة المقبلة».

وأشار إلى أن الرئيس برّي أبدى كل نية للتعاون في مجلس النواب لمواكبة كل القوانين التي يمكن أن تصدر عن عملية الإصلاح.

«تيار المستقبل»

بعده التقى أديب وفد كتلة «المستقبل» برئاسة النائبة بهية الحريري التي قالت «نحن واضحون، إذا كنا ذاهبين إلى حكومة مستقلين، فلا أحد في البلد ليس لديه انتماء، نحن مع حكومة اختصاصيين ومستقلين وننتظر لنرى».

«الوفاء للمقاومة»

وأكد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد بعد لقائه ووفد الكتلة الرئيس المكلّف «أننا أبدينا استعدادنا لكل تعاون وايجابية، لأننا ندرك صعوبة المرحلة ودقة الظرف الذي نمر به، ونأمل أن تسعف الحكومة الجديدة المساعدات المرتقبة في ضوء تطبيق بعض المشاريع، وتنفيذ بعض الإصلاحات المطلوبة والمتوافق عليها لبنانياً».

وقال «لم نتحدث عن تفاصيل في شكل الحكومة، أردناها أن تكون فاعلة منتجة متماسكة تدرك الواقع السياسي الذي تتحرك فيه وطبيعة ومزاج الشعب اللبناني وحاجاته ومتطلباته وما يستفزه وما يطمئنه، وهذا في الحقيقة يجب أن يؤخذ في الاعتبار في كل حكومة».

وأضاف «ثوابتنا الوطنية واضحة، التزامنا الدستور وميثاق الوفاق الوطني أيضاً واضح، وجاهزون لنتعاون إلى أبعد مدى تحت هذه السقوف».

«التكتل الوطني»

واستقبل الرئيس المكلّف وفد «التكتل الوطني» الذي تحدث باسمه النائب طوني فرنجية، فقال «باركنا لدولة الرئيس المكلف وأكدنا ضرورة تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن، والفرص أمام البلد ضيقة كما يعرف الجميع، ولم يتعود هذا الشعب أن ينكسر، هذا الشعب جبار وسنستمر، اليوم المهم هو ثقة المجتمع اللبناني والشباب اللبناني وثقة المجتمع الدولي، تمنينا على دولة الرئيس أن يشكل الحكومة في أسرع وقت ممكن بفريق منسجم واختصاصي قادر في أسرع وقت ممكن أن يقوم بالإصلاحات اللازمة والملحة لنضع البلد على السكة الصحيحة».

أضاف فرنجية «من جانبنا كتكتل وطني أبدينا استعدادنا للتعاون ولتأمين الغطاء السياسي بما نمثل لهذه الحكومة من دون أن نطالب بأي حصة. الأهم أن تتشكل هذه الحكومة بمنهجية مختلفة عن الحكومات السابقة. لذلك لم نطلب أي حصة ونتمنى على جميع الأفرقاء الترفع عن المطالبة بالحصص وعن اعتماد المنهجيات الزبائنية التي كانت تعتمد في السابق».

«اللقاء الديمقراطي»

وأعلن أمين سر كتلة «اللقاء الديمقراطي» النائب هادي أبو الحسن باسم الكتلة بعد لقائه والنائبين نعمة طعمة وبلال عبدالله، الرئيس المكلّف «إنطلاقاً من واجبنا الدستوري والوطني تقدمنا بملاحظاتنا التي ترتكز بالدرجة الأولى على أهمية الإسراع في عملية تشكيل الحكومة، على ان تكون أولى مهامها القيام بالإصلاحات السريعة والضرورية إنطلاقاً من المبادرة الفرنسية المشكورة».

«الجمهورية القوية»

وقال النائب جورج عدوان بعد اللقاء باسم كتلة «الجمهورية القوية» «نريد أن تكون الحكومة مستقلة ومن أصحاب الاختصاص وأبلغناه أن «القوات اللبنانية» لن تشارك في حكومة ولن تقدم أسماء ولن تتدخل في تأليف الحكومة، وهي تدعم حكومة اختصاصيين وفريق عمل متجانساً ومستقلين».

«الوسط المستقل»

ثم استقبل أديب «كتلة الوسط المستقل» وتحدث باسمها النائب جان عبيد الذي قال «طالبنا بحكومة مقتدرة ولبنان مليء بالقدرات والكفاءات وقدمنا اقتراحات ولم نتطرق إلى الحقائب وطالبنا بحكومة متجانسة».

«اللقاء التشاوري»

والتقى الرئيس المكلف اللقاء التشاوري وتحدث باسمه النائب عدنان طرابلسي، فقال «نحن كلقاء تشاوري نتطلع كما الشعب اللبناني للخلاص مما نحن فيه من أزمات متلاحقة وخطيرة. نحن نتطلع إلى حكومة إنقاذ، حكومة طوارىء، متجانسة، تعمل وتجتهد من أجل الشعب، وليس من أجل المحاصصات والصفقات، حكومة تكافح الفساد بالفعل وليس القول فقط».

«لبنان القوي»

واستقبل الرئيس المكلف وفد «تكتل لبنان القوي»، وتحدث باسمه رئيس التكتل النائب جبران باسيل، فقال «ليس المطلوب فقط أن تؤلف حكومة، هذه الحكومة إذا لم تنجح فنح ذاهبون إلى كارثة أكبر، وإذا نجحت فهذا يعني بداية سلوك طريق الخلاص. على هذا الأساس، همنا ان تكون هذه الحكومة فعلاً قادرة على النجاح وأن تستطيع إنجاز الإصلاح بسرعة. وعلى هذا الأساس نحن ليس لدينا مطالب وليس لدينا شرط. مطلبنا الوحيد النجاح في اتخاذ القرار وتنفيذه، من أجل ذلك نجد أنه في موضوع تشكيل الحكومة، استباقاً لكل الحملات التي ستأتي كلها ساقطة أمام الذي نقوله، لدينا هم واحد هو أن يكون لدى الوزراء الخبرة في العمل والكفاءة والقدرة والانتاجية والصدقية و»الآدمية»، وهذا يعلو على الولاء السياسي، ولكن في الوقت نفسه نريد ان تنعكس قرارات الحكومة في المجلس النيابي».

وتمنى أن تكون هناك مداورة في الوزارات ودولة مدنية.

«ضمانة الجبل»

والتقى الرئيس المكلف كتلة «ضمانة الجبل»، وضمت النواب طلال أرسلان، فريد البستاني وسيزار أبو خليل.

وقال أرسلان بعد اللقاء «أبدينا له حرصنا الشديد على التعاون والانفتاح والسرعة وليس التسرع في تشكيل الحكومة في أقرب فرصة ممكنة لإنقاذ البلد من وضعه الاقتصادي المالي الصعب».

أضاف «كما تحدثنا مع دولة الرئيس، أنا وزملائي في الكتلة، عن مقاربة جدية للعقد السياسي الجديد والحوار، فيبدأ بطاولة حوار برعاية فخامة رئيس الجمهورية ودولة الرئيس نبيه بري في أقرب فرصة لطرح هذه المسألة على بساط البحث، لأن جزءاً كبيراً من الاصلاح في البلد، إذا أردنا أن ننجح به بالإدارة والاقتصاد والمال، فهو بناء الدولة على أسس متينة لكي تتمكن من مواجهة أي استحقاق وأي صعوبات قادمة».

استراحة

ثم كانت استراحة لثلاثة أرباع الساعة، واستأنف الرئيس المكلّف استشاراته واستهلها بلقاء كتلة نواب الأرمن، فالنواب المستقلين.

كتلة الأرمن ونواب مستقلون

وتحدث باسم كتة نواب الأرمن باسم النائب آغوب بقرادونيان، وقال «أبدينا لدولة الرئيس كل الاستعداد للتعاون، وطلبنا أيضا أن تكون حكومة إنقاذية متجانسة تضم وزراء جديرين وكفوئين وأبدينا استعدادنا لتحمل المسؤولية والوقوف إلى جانب دولة الرئيس خصوصاً في هذه المرحلة. والوقوف إلى جانب دولة الرئيس هو في الحقيقة وقوف الى جانب الناس الموجوعين المتضررين، وليس لدينا ترف الدخول في مسائل ثانوية ومسائل كما تعودنا سابقاً، وزارات سيادية وخدماتية ووزارات درجة ثالثة ورابعة أو وزارات لطوائف ومذاهب وأحزاب».

ورداً على سؤال عن مشاركتهم السياسية وتحمل المسؤولية، قال «نعم، وحسب الصيغة التي سيعدها دولة الرئيس، فاذا كانت مشاركة سياسية نشارك سياسياً، أما إذا كانت مشاركة غير سياسية فلدينا خيرة الشباب والنساء لتولي مناصب مختلفة. وتمنينا على دولة الرئيس تأليف الحكومة سريعاً».

واستقبل أيضا النائب إدي دمرجيان ثم النائب أسامة سعد، الذي قال «رأيت أن التأليف ليست كواليسه هنا، وقائعه جرت وتجري في مكان آخر. بين وعد ووعيد سينجز التأليف والبيان الوزاري وستنال الحكومة الثقة. ما يجري اليوم هو لقاءات تعارف لا أكثر، لا استشارات ولا من يستشيرون. دقائق القضايا ومواعيدها في المال والاقتصاد والاعمار والصحة والتعليم والخدمات والإدارة وغيرها جميعها حددها رئيس، لولا فرنسيته، لخُيّل لنا أنه رئيس البلاد، هذا انطباعي».

وختم سعد «سؤال أو طلب طلبته من الدكتور مصطفى أديب، قلت له «حضرتك جئت عن طريق باريس رئيساً للحكومة، ولكن بعد 36 سنة ومن طريق باريس أيضاً، لم لم يحضر جورج إبراهيم عبدالله بعد؟. هذا سؤال مرتبط بالكرامة الوطنية».

واستقبل أديب رئيس حزب «الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي الذي دعا بعد اللقاء إلى «حكومة مصغرة من مستقلين». وأبلغ الرئيس المكلف أنه «يطالب بتحقيق شفاف في انفجار مرفأ بيروت تحت إشراف رقابة دولية، كما يشدد على أن تضع الحكومة في أولوياتها إعادة إعمار بيروت».

وشدد مخزومي على «ضرورة الحفاظ على أموال المودعين»، منتقداً «التعميم الجديد لحاكم مصرف لبنان». وقال «لا نريد حكومة سياسية مقنعة تحت عنوان مستقلين»، مشدداً على «استقلالية القضاء والعمل على استرداد الأموال المنهوبة».

بدوره، تمنى النائب ميشال ضاهر على الرئيس المكلّف «إعطاء الوضع الاقتصادي والمالي الأولولية، وأن تكون الحكومة من اختصايين. وطرحنا عليه خطة لتفكيك الودائع في المصارف ولفصل الوضع المالي عن الاقتصادي. ولا نستطيع ان نوقف الاقتصاد. وحسبما وعدني، سنراها في البيان الوزاري، واذا لم ننقذ الوضع الاقتصادي سيكون الوضع صعباً»، وتمنى «حكومة اختصاصيين وأن يكون كل واحد في مركزه، وأن تكون هناك ورشة إصلاحات مالية واقتصادية».

واستقبل الرئيس المكلف، النائب شامل روكز، الذي قال بعد اللقاء «تمنيت لدولة الرئيس كل التوفيق واعرف أن هناك تحديات كبيرة أمامه وتحديات اجتماعية ومالية وسياسية واقتصادية وعلى كل المستويات، التحدي الأكبر رغم أنه أخذ اجماعاً، لكن ثقة الناس لم يأخذها بعد، أول مرحلة هي تشكيل الحكومة واعتبر انه يجب ان تكون حكومة مستقلة بكل ما للكلمة من معنى عن اللوردات الموجودة في البلد، متواضعة شكلاً ومضموناً، وهذه الحكومة يجب أن تقوم بكل الاجراءات والاصلاحات لأنها اذا فشلت فالبلد إلى مزيد من الانهيار».

سئل عن تغيير بموقف النائب باسيل لجهة المداورة في الوزارة وهل ممكن أن يغير رأيه ويعود إلى التكتل؟ أجاب «أنا مرتاح في محلي».

ثم استقبل النائب جهاد الصمد الذي طالب بتمثيل منطقة الضنية في الحكومة «لأنها منطقة تختزن الكثير من الكفاءات ومن أصحاب الأكف البيضاء، وأعطيت مثالاً على بعض الأسماء مثل الدكتور الصديق محمد نديم الجسر والدكتورة فاديا كيوان».

من جهته، قال النائب جميل السيّد بعد لقائه الرئيس المكلف «التقيت بدولة الرئيس ولم أبارك له، بل قلت له الله يعينك بهكذا تكليف، وأنا أرى أن وضعه لا يُحسد عليه لحجم المشاكل والتركيبة السياسية للبلد». اضاف «كنت واضحاً أيضاً أنه كرئيس حكومة مكلّف يجب أن يخرج إلى الناس بتركيبة حكومية ولبنان بلد صغير بلا أسرار، وبالتالي «مين ما كان محسوب على مين ما كان» إلاّ ويعرف، إذاً لا يمكن التمثيل على الناس بتركيبة نقول عنها مستقلة أو تكنوقراط وتكون مسماة على القوى السياسية نفسها التي أوصلت البلد إلى ما نحن عليه، وقلت له من خبرتي بالبلد لديك خياران عندما تكون مسؤولاً كبيراً، رئيساً حكومياً أو أمنياً أو إدارياً أو قضائياً، عندك خياران إما أن تُرضي من هم فوقك أي القوى السياسية وتُغضب الناس أو تُرضي الناس ويزعلوا من هم فوقك».

وأعرب عن اعتقاده «أن مهمة الرئيس المكلّف هي مهمة انتحارية، وطبعاً أنا لم اسم أحداً وأتمنى أن ينجح لأن الناس بين الهجرة والتقسيم».

أديب

وفي ختام الاستشارات النيابية، قال أديب»استمعت طيلة هذا النهار إلى آراء وأفكار استطيع القول إنها تعطينا زخماً كبيراً من أجل السرعة في تأليف حكومة تكون فريقاً منسجماً ينكب على معالجة الملفات الكثيرة أمامنا. فالتحديات داهمة ولا تتحمل التأخير، لذلك سننطلق من مبدأ أن الحكومة يجب أن تكون حكومة اختصاصيين تعالج بسرعة وحرفية الملفات المطروحة وتستعيد ثقة اللبنانيين المقيمين والمغتربين والمجتمعين العربي والدولي».

أضاف «نتطلع إلى تعاون مثمر مع المجلس النيابي الكريم لدرس واقرار القوانين اللازمة لمواكبة الورشة الحكومية»، مؤكداً أن «الوقت اليوم للعمل وليس للكلام». وختم  «تفاءلوا بالخير تجدوه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى