أخيرة

ثقب أسود من نوع جديد بموجات الجاذبيّة

توصل العلماء بفضل موجات الجاذبية إلى اكتشاف ثقب أسود بحجم كتلة غير مسبوق تشكل إثر انصهار ثقبين أسودين واستغرق وصوله إلى الأرض سبعة مليارات سنة ضوئية في اكتشاف يرتدي أهميّة كبرى في مسار حل ألغاز الكون.

وقال ستافروس كاتسانيفاس مدير (فيرغو) أحد مرصدي موجات الجاذبية اللذين التقطا إشارات هذا الثقب الأسود الجديد «إنه باب يفتح على مشهد كونيّ جديد».

ويحمل الجسم الغامض الذي وردت أوصافه في دراسة لفريق دولي من أكثر من 1500 عالم نشرتها مجلتا (فيزيكال ريفيو ليترز) و(أستروفيزيكال جورنال ليترز) اسم (جي دبليو) ونشأ على الأرجح من انصهار ثقبين أسودين وحجم كتلته أكبر من حجم الشمس بـ 142 مرة ويشكل أكبر ثقب أسود يرصد على الإطلاق عن طريق موجات الجاذبية، بينما الثقوب السوداء فائقة الضخامة وهي أضخم بمليارات المرات ترصد بصورة مختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى