الوطن

«الوفاء للمقاومة»: لتسهيل تأليف الحكومة لتتصدّى للمهام الوطنية الملحّة والطارئة

دانت الكيان «الإسرائيلي» ومشاريعه التوسعية والتطبيعية

دعت كتلة الوفاء للمقاومة إلى تسهيل أمر تأليف الحكومة الجديدة من أجل أن تتصدّى للمهام الوطنية الملحة والطارئة، ودانت الكيان «الإسرائيلي» الغاصب واحتلاله ومشاريعه الاستيطانية والتوسعية والتطبيعية التي رأت فيها تهديداً متصاعداً ضد فلسطين ولبنان والمنطقة العربية بأسرها.

وباركت الكتلة عقب اجتماعها الدوري أمس برئاسة النائب محمد رعد، للبنانيين «انتصاراتهم الوطنية في معركتي «فجر الجرود» و»إن عدتم عدنا»، اللتين أنجزتا تحرير لبنان وجروده الشرقية من الارهابيين التكفيريين الذين شكلوا تهديداً حقيقياً مباشراً لسيادة لبنان ووحدة شعبه وأرضه».

وتوجهت بـ»التحية والإكبار للشهداء وللجرحى ولكل الأبطال في جيشنا اللبناني ومقاومتنا الباسلة وشعبنا المقدام»، مؤكدةً «أهمية معادلة الجيش والشعب والمقاومة في صناعة وتحقيق النصر الحاسم للبنان ضدّ أعدائه».

وأشارت إلى أنه «فيما يتواصل اجتياح كورونا للبلاد وتحاول بيروت العاصمة أن تداوي جراحها وأن تنفض عنها غبار الدمار الذي تسبب به الإنفجار الكارثي، تطل الذكرى المئوية الأولى لتأسيس لبنان الكبير الذي أراده اللبنانيون سيداً حراً مستقلاً موحداً أرضاً وشعباً ومؤسسات، عربي الهوية والانتماء، وملتقى الشرق والغرب ونموذجاً نقيضاً لكيان العنصرية الصهيونية الذي أقيم غصباً على أرض فلسطين».

وأضافت «وسط ما تقدم تسفر الجهود المبذولة مع القوى السياسية في البلاد عن تسمية مصطفى أديب وتكليفه لتأليف حكومة منتجة وفاعلة تحظى بثقة المجلس النيابي وتجدد من خلال أدائها الأمل في نفوس شعبنا الذين ينتظرون الحلول لمشاكلهم والكثير من الإنجازات في بلدهم».

وإذ رأت «أنّ اللبنانيين مدعوون مجدداً للإلتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة كورونا حتى لا تكون هناك ضرورة للعودة إلى اعتماد سياسة الإقفال»، دعت أيضاً «إلى عدم تجاهل صعوبة الوضع المالي والاقتصادي للدولة في هذه المرحلة والذي سوف يتسبّب بمزيد من التعقيد والخيبة والانهيار، خصوصاً اذا ما تكرّر التأخير المعهود في إنجاز تأليف الحكومة الجديدة».

وأشارت الكتلة إلى أنه «في ضوء التزامها وحرصها على السيادة الوطنية تتعاطى الكتلة إيجاباً مع المبادرات من الأشقاء أو الأصدقاء بهدف مساعدة لبنان، لتحقيق الإصلاحات وإنجاز المشاريع التنموية وفق ما يحفظ استقلالنا ويصون كرامة شعبنا وروحه الوطنية».

ودعت إلى «تسهيل أمر تأليف الحكومة الجديدة من أجل أن تتصدى للمهام الوطنية الملحة والطارئة وتدير شؤون البلاد وتعالج المشاكل والأزمات الناجمة عن جائحة كورونا وحادثة انفجار المرفأ، فضلاً عما يتطلبه استقرار النظام العام من تطبيق للقوانين ومكافحة للفساد واعتماد الإجراءات التي تصوّب الوضع النقدي والمالي والاقتصادي وإنجاز الإصلاحات وتطوير أداء مؤسسات الدولة كافة والإستجابة لمتطلبات ومطالب شعبنا في العيش المستقل والكريم».

ودانت الكتلة، الكيان «الإسرائيلي» الغاصب واحتلاله ومشاريعه الاستيطانية والتوسعية والتطبيعية، ورأت فيها تهديداً متصاعداً ضد فلسطين ولبنان والمنطقة العربية بأسرها، وسبباً حقيقياً مباشراً لضرب الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم.

كما دانت الاتفاق التطبيعي الذي رعته الإدارة الأميركية بين الكيان «الإسرائيلي» الغاصب ودولة الإمارات، مشدّدةً على أنه «اتفاق خياني يعطي مكاسب كاملة للكيان الإسرائيلي الغاصب، ولن تحصد منه الإمارات سوى المذلّة والخسران والابتزاز والمهانة الوطنية والقومية، فضلاً عن المهانة الأخلاقية والإنسانية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى