اقتصاد

وزير الصحة يحدّد عناوين دعم المستشفيات الخاصة: تعميم جداول المكاشفة العينيّة والماليّة ضماناً للشفافيّة

 

حدّد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن ٍخلال اجتماعه مع نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون أربعة عناوين لدعم هذه المستشفيات وتأمين جزء من مستحقاتها وحقوقها، وذلك وفق الآتي

أولاً: تأكيد وصول مستحقات العام الماضي المتعلقة بوزارة الصحة العامة إلى كل المستشفيات الحكومية والخاصة. وقد تعذّر البدء بدفع مستحقات العام الحالي كل ثلاثة أشهر من ضمن السقف المالي السنوي بسبب استقالة الحكومة.

ثانياً: بالنسبة إلى المصالحات نتيجة تجاوز الأسقف الماليّة والتي يبلغ حجمها أربعمئة وخمسين مليار ليرة لبنانية فقد أصبحت في الصرفيّات في مصرف لبنان حيث تمّ وضع آلية عادلة وشفافة بعيدة من المحسوبيّات والأساليب الملتوية والضغوط بأشكالها كافة.

ولفت حسن إلى وضع آليّة توافقيّة بحيث يصار في مكاتب التدقيق التابعة لوزارة الصحة إلى حسم اثنين ونصف في المئة عن كل تجاوز في السقف المالي يبلغ ملياراً. وترتفع نسبة الحسم كلما ارتفع التجاوز مع تطبيق نسب الحسم العادلة على الجميع من دون استثناء.

ثالثاً: سيتم التقدّم بكتاب إلى حاكم مصرف لبنان لتوفير مئتي مليون دولار لزوم تحويلات بالدولار الأميركي من مبالغ الأرصدة للمؤسسات الاستشفائية إلى الخارج او الوكلاء في الداخل لشراء ما تحتاج إليه المستشفيات من قطع غيار للمعدات الطبية.

رابعاً: مواجهة وباء كورونا تحدّ كبير وهناك مستشفيات لم تدخل حلبة الصراع فيما هذه مسؤولية وطنية بامتياز.

وأكد أن قيادة الجيش تلبي مشكورة طلبات المستشفيات الحكومية والخاصة للحصول على المستلزمات الطبية ووزارة الصحة تكفل استكمال توزيع المساعدات بشكل عادل على كل المستشفيات وتطبيق الخطة المتفق عليها حتى نهاية أيلول باعتبارها مرحلية في انتظار تطوّرات سعر الصرف مع تشكيل الحكومة الجديدة.

وأعلن أن «وزارة الصحة ستعمم قريباً جداول المكاشفة العينية والمالية لآخر ستة أشهر منذ بدء وباء كورونا حول ما حصلنا عليه من مساعدات مادية وعينية وماذا وزع منها وما يبقى في المستودعات كضمانة للشفافية وتأكيداً على أن المال العام في أمان».

وشدّد هارون من جهته على أن «المستشفيات الخاصة تعمل وفق توجيهات الوزير حسن وتأخذ من الضعف قوة وتضع مشاكلها جانباً لتلبية حاجات المرضى»، معلناً «الموافقة على إجراءات موقتة تمتد شهراً لمعالجة مرضى كورونا»، طالباً من المستشفيات الخاصة «التجاوب واحتضان هؤلاء المرضى حيث لا تستطيع المستشفيات الخاصة الاستقالة من مسؤولياتها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى